قال معالي حسين ابراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، إن الوزارة ستضع خطة لتحفيز الإدارات المركزية فيها والمناطق التعليمية وكافة أطراف العملية التعليمية للمشاركة في جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز وغيرها من الجوائز التعليمية، مشيراً إلى أن معايير هذه الجوائز المطورة ساهمت بشكل كبير في تعزيز العملية التعليمية.
 ولفت إلى أن الوزارة بإداراتها ستعمل على إعداد ملفات المشاركة في جائزة حمدان، منذ الإعلان عن فتح باب الترشح لها، مشيرا إلى أن الجائزة تهدف إلى بناء مجتمعٍ تعليميٍ متميز، وتعزز القناعة لدى الميدان التربوي بأنها ماضية في طريقها الصحيح. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد أمس في مباني الحضيبة للجوائز، بحضور معاليه، وسعادة د. جمال المهيري أمين عام الجائزة، وسعادة د. خليفة السويدي عضو مجلس الأمناء رئيس لجان التحكيم المركزي، وسعادة سليمان الأنصاري عضو مجلس الأمناء المدير التنفيذي للإعلان عن الفائزين بالدورة 18، وتحديد موعد 20 أبريل المقبل لتوزيع الجوائز في المركز التجاري العالمي بدبي.
وحافظ عدد الفائزين في الدورة الحالية على ثباته ليبلغ 275 فائزاً، مقارنة بـ 244 في الدورة الـ17، 221 منهم في فئة الطالب المتميز، وفائز واحد في فئة المدرسة والإدارة المدرسية المتميزة، و99 في فئة المعلم المتميز، وفائز واحد في فئة الموجه المتميز، و3 في فئة أفضل مشروع مطبق، و2 في فئة أفضل ابتكار علمي، و3 في فئة أفضل بحث تربوي تطبيقي و5 في فئة الأسرة المتميزة، وحصلت كل من هيئة كهرباء ومياه دبي ومؤسسة ماجد الفطيم الخيرية ووزارة الداخلية – الإدارة العامة لحماية المجتمع والوقاية من الجريمة على جائزة المؤسسة الداعمة للتعليم.

وشهدت الدورة الحالية فوز طالبة من فئة ذوي الإعاقة بفئة الطالب المتميز من مراكز وزارة الشؤون الاجتماعية، ومعلمين على المستوى الخليجي بفئة المعلم فائق التميز لأول مرة بعد ان تم حجبها العام الماضي، فيما تم حجب 92 جائزة من الفئات المختلفة لهذه الدورة منها الإدارة المركزية والمنطقة التعليمية، لعدم إيفائها للمعايير.

وبلغ عدد الفائزين في المنافسات الخليجية 26 فائزا في مختلف الفئات، وتصدرت المملكة العربية السعودية عدد الفائزين من خلال حصولها على 10 جوائز، تليها دولة الكويت بحصولها على 7 جوائز، ثم مملكة البحرين بحصولها على 6 جوائز، ودولة قطر بحصولها على 3 جوائز من إجمالي الجوائز.

وتأهل بحث واحد من الجمهورية الجزائرية لنيل جائزة البحث التربوي على مستوى الوطن العربي في الدورة الحالية.

من جهته، قال الدكتور جمال المهيري الأمين العام: إن الجائزة استطاعت ترسيخ ثقافة التميز في الميدان التعليمي، وهيأت مناخاً فكرياً لجميع عناصر المنظومة التعليمية للانفتاح على الجودة والإبداع، مما عزز من فرص الارتقاء بمستوى التعليم، ودفعه إلى تحقيق غاياته وأهدافه، مشيرا إلى  البدء بمشروع بالتعاون مع كلية آل مكتوم للتعليم العالي في اسكتلندا بشأن الحاق فائزي الجائزة في برامج التعددية الثقافية ومهارات القيادة، واستحداث برنامج منح الدراسات العليا بالتعاون مع جامعة زايد ليستهدف الفائزين من فئات المعلم والمعلم فائق التميز والإدارة المدرسية المتميزة لرفع كفاءاتهم كعاملين في الميدان التربوي وتأهيلهم أكاديميا للوصول لأعلى المستويات في التميز التعليمي.