image
المركز الاعلامي
الاخبار
برعاية سمو الشيخ راشد بن حمدان آل مكتوم:  مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم تحتفي بالفائزين بجوائز التميز الطبي لعام 2024  للمرة الأولى بعد دمج الجائزة مع المؤسسة تحت هويتها الجديدة

برعاية سمو الشيخ راشد بن حمدان آل مكتوم: مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم تحتفي بالفائزين بجوائز التميز الطبي لعام 2024 للمرة الأولى بعد دمج الجائزة مع المؤسسة تحت هويتها الجديدة

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 31 يناير 2025: تحت رعاية سموّ الشيخ راشد بن حمدان آل مكتوم، الرئيس الأعلى لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، أقامت المؤسسة اليوم (الخميس 30 يناير 2025) حفل تكريم الفائزين بجوائز التميّز الطبي لعام 2024، وذلك في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية في دبي. وقد شكّل هذا الحدث محطة بارزة، إذ يعد الأول بعد إنشاء النسخة الجديدة من المؤسسة في العام الماضي بهوية تعكس التزامها الراسخ بمواصلة مسيرتها في دعم التميز والابتكار في القطاع الطبي والتربوي على المستويين المحلي والدولي. وقال سموّ الشيخ راشد بن حمدان آل مكتوم في كلمته "إنّ الجوائزَ التي نمنحها اليوم ليستْ مجّردَ تكريمٍ لفائزين متميزين، بل هي رسالةُ شكرٍ وامتنانٍ لجهودهم، التي أسْهمت في جودةِ الخدمةِ العلاجية، وتطويرِ البحوثِ الطبية، وتخفيفِ معاناة المرضى. إنها إشادةٌ بالتفاني والعملِ المخلص، في ظّلِ منظومةٍ صحيةٍ متقدمة، تَحظى بالرعاية الفائقة من لَدُّنْ صاحبِ السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ـ رئيسِ الدولة ـ حفظهُ الله، وصاحبِ السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ـ نائبِ رئيسِ الدولة رئيسِ مجلسِ الوزراء حاكمِ دبي ـ رعاهُ الله، وإخوانِهما أصحابِ السموِ حكامِ الإمارات". وأضاف سموّ الشيخ راشد بن حمدان: "ونحن نحتفل بتكريم هذه النماذجِ المتميزة، من العلماءِ والباحثينَ والأطباءِ والإداريينَ والمؤسساتِ في القطاع الصحي، فإننا نَحتفلُ بمسيرةٍ خيّرةٍ من العطاء، بدأت بمبادرةٍ مباركةْ ـ للمغفور لهُ بإذن الله ـ الوالد الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم ـ طيّب الله ثراه ـ واستحوذت على الاهتمامِ والتشجيعِ والتمكينِ من الحكومةِ الرشيدةِ والمجتمع، لتتحوّل إلى مؤسسةٍ تتطّلع إلى تحقيقِ الاستدامةِ في تجويدِ الخِدْماتِ الصحية، من خلال منظومةٍ من الجوائزِ والبرامجِ المُعززّةِ للوعي الطبّي، تُشجّعُ وتُثّمنُ جهودَ الذين حملوا أمانةَ التطويرِ والإبداع، وتُحلّقُ بإنجازاتهم إلى آفاق الفخر". كما ألقى معالي عبد الرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، كلمة في الحفل، قال فيها: " يسرني أن أقف بينكم اليوم في الحفل الختامي للجوائز الطبية لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، والتي غدت علامة مضيئة في مسيرة التميز الطبي والعلمي، وصرحاً شامخاً يعكس التزام دولة الإمارات بترسيخ ثقافة الابتكار، ودعم البحث العلمي، وتعزيز الجهود الرامية إلى تحسين الرعاية الصحية محلياً وعالمياً". وأضاف معاليه: " لقد أثبتت هذه الجائزة عبر مسيرتها المضيئة، دورها المحوري في تسليط الضوء على أبرز الإنجازات الطبية والعلمية، وتكريم العقول النابغة التي ساهمت في تحسين جودة الحياة، وابتكار الحلول لمواجهة التحديات الصحية. واليوم، ونحن نكرم نخبة من العلماء والباحثين المبدعين، فإننا نؤكد أن الإمارات ستظل دائماً حاضنة للتميز والإبداع، ووجهة للمواهب التي تسعى إلى بناء مستقبل أكثر صحة واستدامة". نقلة نوعية بعد دمج الجائزة مع المؤسسة يعد هذا الحفل التكريمي الأول بعد الدمج التي شهدتها المؤسسة، والتي وحّدت بين جهود مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية وجوائز التميز الطبي تحت هوية واحدة أكثر شمولًا وفعالية. وقد ساهم هذا الدمج في تعزيز نطاق الجوائز، واستقطاب مشاركات ذات مستوى علمي وبحثي رفيع، الأمر الذي يعكس النجاح الكبير الذي حققته هذه الخطوة في الارتقاء بالجوائز إلى مستوى عالمي. وتخلل الحفل عرض مرئي سلّط الضوء على أبرز إنجازات الفائزين وأثر مساهماتهم في تحسين جودة الرعاية الصحية في مجالات البحث والابتكار والخدمات الطبية. أعقب ذلك لحظة تكريم الفائزين الذين برزوا من بين مئات المشاركات على مستوى العالم العربي، حيث عكست أعمالهم الريادة والالتزام بتحقيق تأثير إيجابي ملموس في قطاع الرعاية الصحية. رؤية مستقبلية لتعزيز الابتكار والتميز الطبي . قال معالي حميد القطامي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية: "إن هذا الحفل يمثل لحظة تاريخية لمؤسستنا، فهو ليس فقط مناسبة لتكريم الفائزين، بل هو تأكيد على التزامنا العميق بمواصلة المسيرة التي بدأها المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، رحمه الله، في دعم التميز الطبي والعلمي. هذه الجوائز تمثل حافزًا للمبدعين في القطاع الصحي، وتشكل منصة لتشجيع الأبحاث الرائدة والمبادرات المبتكرة التي تُسهم في تحسين حياة الأفراد والمجتمعات." من جانبه قال الدكتور خليفة السويدي، المدير التنفيذي للمؤسسة: "إننا في مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية ننظر إلى هذه الجوائز باعتبارها جزءًا من رؤيتنا الاستراتيجية لتعزيز ثقافة الابتكار في القطاع الصحي، وبناء شراكات قوية مع المؤسسات البحثية والمراكز الأكاديمية حول العالم ، وأضاف بأن المؤسسة تكرّم الإنجازات المتميزة ، ولكن الأهم أنها تضع الأسس لمستقبل أكثر تقدمًا من خلال دعم وتطوير منظومة الرعاية الصحية بمقاييس عالمية". وأكد الدكتور السويدي أن الجوائز تعكس نسبة ومستوى التميز العلمي والريادة في القطاع الصحي وتكتشف المبدعين من عناصر المنظومة الصحية وتحفزهم نحو المزيد من الممارسات المتميزة مما ينعكس على جودة الخدمات المقدمة في هذا القطاع الهام . وقد تم تكريم الفائزين في مختلف الفئات، والتي شملت الجائزة العربية للأبحاث في القطاع الصحي، والجائزة العربية في العلوم الوراثية، وجائزة أفضل بحث في القطاع الصحي، وجائزة الابتكار في القطاع الصحي، وجائزة حمدان للمتميزين في القطاع الصحي. وقد شهدت هذه الدورة مشاركات نوعية قدمت حلولًا مبتكرة وأبحاثًا ذات أثر إيجابي ملموس في تطوير الرعاية الصحية، مما عزّز مكانة الجوائز كمنصة رئيسية لتكريم الإنجازات الطبية في العالم العربي. الفائزون بجوائز التميز الطبي 2024 شملت قائمة الفائزين لهذا العام نخبة من الباحثين والمتخصصين الذين قدموا مساهمات علمية مؤثرة في مجالاتهم. فقد فاز البروفيسور أندريه مغرباني بالجائزة العربية في العلوم الوراثية، وذلك تقديرًا لدوره الرائد في أبحاث علم الوراثة البشرية، حيث قدم إنجازات بارزة ساهمت في تعزيز المعرفة العلمية وتطوير التشخيص المبكر للأمراض الوراثية في العالم العربي. أما في فئة الجائزة العربية للأبحاث في القطاع الصحي، فقد تم تكريم دراستين بارزتين، إحداهما قدمها فريق بحثي من مستشفى الملك فيصل التخصصي، تناولت التحديات المتعلقة بتفسير المتغيرات الجينية لدى المرضى المصابين بالأمراض المندلية. أما الدراسة الثانية، التي قدمها فريق بحثي مشترك من مؤسسة حمد الطبية في قطر وجامعة الكويت وجامعة ميديبول إسطنبول، فقد ركّزت على التحول إلى المضادات الحيوية الفموية في حالات بكتيريا الدم سالبة الجرام. وعلى مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة، فازت دراسة من كليفلاند كلينك أبوظبي بجائزة أفضل بحث في القطاع الصحي، حيث ركزت على تحسين الرعاية المقدمة لحالات التواء الخصية عبر نهج متعدد التخصصات. كما فازت دراسة من جامعة الشارقة ومستشفى القاسمي ومستشفى توام بجائزة أفضل بحث في القطاع الصحي عن ابتكار جديد في علاج الالتهاب الرئوي باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. أما جائزة حمدان للمتميزين في القطاع الصحي، فقد فاز بها كل من الدكتور علي عبد الكريم العبيدلي، استشاري أمراض الكلى وزراعة الأعضاء، والدكتورة فتحية فرض الله العوضي، استشارية الغدد الصماء والسكري، وذلك تقديرًا لإسهاماتهما البارزة في تطوير القطاع الصحي بالدولة. وفي فئة جائزة الابتكار في القطاع الصحي، فاز برنامج "زراعة الرئة في الإمارات – الأمل مع كل نفس"، والذي قدم نموذجًا ناجحًا في تقديم حلول متقدمة للمرضى الذين يحتاجون إلى زراعة الرئة. كما فاز مشروع "حاسبة أخطار مرض السكري وصيام رمضان"، الذي ساهم في تطوير أدوات رقمية مبتكرة لتحسين إدارة مرض السكري خلال شهر رمضان . وفي ختام الحفل، أكد الفائزون على أن جوائز التميز الطبي في مؤسسة حمدان تُعتبر محفزا رئيسيا في إرساء ثقافة البحث والابتكار، والمساهمة في تحقيق رؤية دولة الإمارات في أن تكون مركزًا عالميًا للتميز الطبي والعلمي.

قراءة المزيد2025-01-31
مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم تنظم "مجلس الفائزين"

مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم تنظم "مجلس الفائزين"

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 1 شباط 2025: نظّمت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية يوم أمس الجمعة جلسة حوارية بعنوان "مجلس الفائزين" في مكتبة محمد بن راشد بدبي، استضافت فيها الفائزين بجوائز التميز الطبي لعام 2024. وأوضحت الدكتور سلامة المهيري مديرة التميّز الطبي في مؤسسة حمدان أن تنظيم هذه الجلسة تأتي في إطار التزام المؤسسة بتعزيز تبادل المعرفة ونشر الوعي حول أبرز الإنجازات في المجال الطبي، ونشر الممارسات المتميزة للفائزين بالجوائز الطبية ، وأكدت على أهمية المعلومات المتجددة في مجال البحث الطبي والإنجازات المبتكرة في تعزيز الوعي الطبي والارتقاء بالثقافة الصحية في المجتمع ، ودعم بيئة الابتكار والتميز في القطاع الصحي، منوهة أن الجلسة مثلت منصة فريدة لمشاركة رؤى الفائزين وأفكارهم مع المجتمع الطبي والجمهور، في خطوة تكرّس دور المؤسسة في الارتقاء بالوعي الصحي وإثراء النقاش حول قضايا البحث العلمي والتطوير الطبي في العالم العربي ، وأضافت الدكتورة المهيري أن الجلسة قدمت نظرة معمقة على المسارات العلمية والمهنية للفائزين، حيث استعرضوا أبرز محطاتهم، والتحديات التي واجهوها، ورؤيتهم لمستقبل القطاع الصحي، مما أتاح للحضور فرصة الاستفادة من خبراتهم الملهمة وإنجازاتهم الرائدة. وقد استضاف المجلس من خلال ( هيلثي بودكاست ) البروفيسور أندريه مغرباني، الفائز بالجائزة العربية في العلوم الوراثية الذي تحدث عن رحلته في علم الوراثة البشرية، والتي بدأت بشغف أكاديمي وتحولت إلى إنجازات رائدة، أسهمت في تطوير وسائل التشخيص المبكر للأمراض الوراثية في العالم العربي.واستعرض خلال اللقاء مراحل تطور أبحاثه، مشيرًا إلى التأثير الكبير الذي يمكن أن تحدثه الدراسات الجينية على البشرية، من خلال تطوير أساليب التشخيص والعلاج المبكر للأمراض الوراثية. كما تطرق إلى الصعوبات التي يواجهها البحث العلمي في هذا المجال، خاصة في العالم العربي، حيث يبقى زواج الأقارب أحد التحديات المؤثرة على الصحة الوراثية. وأشاد بالدور المهم الذي يقوم به المركز العربي للدراسات الجينية في دعم البحث العلمي وتعزيز الفهم للأمراض الوراثية، مؤكدًا أهمية التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والطبية لتعزيز الابتكار في هذا المجال. كما استصاف "مجلس الفائزين" الدكتور علي عبد الكريم العبيدلي، استشاري أمراض الكلى وزراعة الأعضاء، والدكتورة فتحية فرض الله العوضي، استشارية الغدد الصماء والسكري، الفائزين بجائزة حمدان للمتميزين في القطاع الصحي. وشهد اللقاء نقاشًا عميقًا حول أهمية الجائزة ودورها في تسليط الضوء على الجهود الاستثنائية للأطباء والمتخصصين الذين يساهمون في تطوير القطاع الصحي، ليس فقط من خلال ممارساتهم الطبية، ولكن عبر البحث العلمي والمبادرات التي تعزز الابتكار والاستدامة في الرعاية الصحية. وتناول الضيفان بدايات رحلتهما في المجال الطبي، وكيف أثرت دراستهما وخبراتهما العملية على اختيار التخصصات التي باتوا اليوم من روادها. كما استعرضا أهم التحديات التي واجهتهما خلال مسيرتهما المهنية، مشيرين إلى التطورات الكبيرة التي شهدها قطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات، والتي عززت مكانة الدولة كمركز عالمي للتميز الطبي. وأكدا على أهمية دعم الجيل القادم من الأطباء والمتخصصين، وضرورة تمكينهم من خلال التدريب والتعليم المستمر، لمواصلة مسيرة الابتكار في المجال الطبي.

قراءة المزيد2025-02-01
مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم تشارك في مؤتمر الألكسو الرابع عشر لوزراء التربية والتعليم العرب في قطر

مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم تشارك في مؤتمر الألكسو الرابع عشر لوزراء التربية والتعليم العرب في قطر

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 9 يناير 2025 – اختتمت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية مشاركتها في مؤتمر الألكسو الرابع عشر لوزراء التربية والتعليم العرب، الذي عقدته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بدولة قطر واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم في الدوحة خلال الفترة من 5 إلى 7 يناير 2025 . وشهد المؤتمر حضورًا رفيع المستوى من وزراء التربية والتعليم وممثلين عن الدول العربية، بالإضافة إلى نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجالات التربية والتعليم. الدكتور خليفة السويدي: نهج شمولي لتحقيق التميّز التعليمي وقال الدكتور خليفة السويدي المدير التنفيذي للمؤسسة " إن حضور مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم في المؤتمر يأتي استجابةً للدعوة التي تلقتها من منظمة الألكسو باعتبارها من المؤسسات الرائدة في الوطن العربي التي تعمل على تعزيز جودة التعليم الشامل وتمكين المعلمين، وهو ما يتماشى مع شعار المؤتمر "التعليم الشامل وتمكين المعلمين: رؤية استراتيجية للتربية في الوطن العربي". واستعرض سعادة الدكتور خليفة السويدي، ، خلال جلسة خاصة بعنوان "كيف نحقق التميّز التعليمي؟"، تجربة المؤسسة في تحقيق التميّز التعليمي من خلال تبنّي نهج شامل يدمج بين تطوير المناهج، تمكين المعلمين، وتعزيز البنية التحتية التعليمية. وفي كلمته، قال سعادته: " إن التميّز التعليمي يتطلب الالتزام برؤية متكاملة تتجاوز المعايير التقليدية، وتشمل تمكين المعلمين ودعم المتعلمين عبر بيئات تعليمية متقدّمة تقنيًا وشاملة للجميع. اختتمت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية تسعى من خلال برامجها إلى تقديم حلول تربوية مبتكرة تُلبّي احتياجات المستقبل، مع تعزيز التعاون العربي المشترك في هذا المجال الحيوي." وأضاف الدكتور السويدي: "برامجنا مثل برنامج التلمذة العالمي ومقياس حمدان للموهبة، إلى جانب الجوائز التربوية التي نقدمها، تهدف جميعها إلى بناء جيل قادر على مواجهة تحديّات المستقبل، مع تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لدفع عجلة الابتكار في مجال التعليم." و ركّز سعادة الدكتور خليفة في عرضه على مبادرات المؤسسة التي تتماشى مع محاور المؤتمر، حيث قدّمت رؤية شمولية لتحقيق التميّز التعليمي، مستندة إلى خبرتها الطويلة في تنفيذ برامج ومبادرات رائدة. واستعرض سعادته رؤية المؤسسة للجوائز التربوية التي تُعدّ ركيزة أساسية لتعزيز التميز التعليمي. وتشمل الجوائز التي تقدّمها المؤسسة فئات محلية تغطي الطلبة والمعلمين والمدارس والمؤسسات التعليمية، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في الإمارات، كما تقدّم المؤسسة جوائز خليجية بالتعاون مع مكتب التربية العربي لدول الخليج، تدعم التميز التربوي على المستوى الإقليمي. وتشمل الجوائز الدولية التي تقدمها مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية سبع جوائز مرموقة بقيمة إجمالية تبلغ 750,000 دولار أمريكي. ومن أبرزها جائزة حمدان-اليونسكو لتنمية أداء المعلمين، التي تعزز أداء المعلمين عالميًا من خلال الابتكار، وجائزة حمدان-الألكسو للبحث التربوي المتميز، التي تدعم إجراء بحوث تربوية مبتكرة، وجائزة حمدان للابتكارات الرقمية في التعليم، المخصصة لتشجيع الحلول الرقمية في التعليم. كما تشمل الجوائز جائزة حمدان-الإيسيسكو للتطوع في تطوير المنشآت التربوية في العالم الإسلامي، التي تحتفي بالجهود التطوعية لتحسين بيئات التعليم، وجائزة حمدان الدولية للمبادرات المدرسية في رعاية الموهوبين، التي تهدف إلى تعزيز المبادرات المدرسية الداعمة للموهوبين. بالإضافة إلى ذلك، تسلط جائزة حمدان الدولية للأبحاث التطبيقية في رعاية الموهوبين الضوء على الأبحاث التطبيقية التي تخدم الموهوبين، وجائزة حمدان EFQM التعليمية العالمية، التي تسعى إلى تحسين جودة التعليم وتكريم المؤسسات التعليمية المتميزة عالميًا. دعم الابتكار وتعزيز الشراكات الدولية وتضّمنت المشاركة أيضًا استعراضًا للبرامج الريادية للمؤسسة، مثل برنامج الماجستير في التربية الابتكارية، الذي تمّ تصميمه بالتعاون مع جامعة الإمارات العربية المتحدة، لتأهيل الكوادر التربوية. وركّزت المؤسسة على أهمية التعاون الدولي ودعم الابتكار من خلال برامجها المختلفة مثل برنامج التلمذة العالمي، الذي يعزز التواصل بين الطلبة الموهوبين وخبراء عالميين في مجالات STEMM،كما تمّ تسليط الضّوء على "فاب لاب الإمارات" كحاضنة ابتكار تهدف إلى تحويل الأفكار المبتكرة إلى منتجات أولية. التزام المؤسسة بريادة التعليم الشامل وتؤكد مشاركة مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم في مؤتمر الألكسو التزامها المستمر بدعم التعليم الشامل وتمكين المعلمين ورعاية الموهوبين. من خلال مبادراتها المتنوعة وجوائزها الدولية وبرامجها المبتكرة، تسعى المؤسسة إلى تحقيق نقلة نوعية في المشهد التعليمي العربي، مما يسهم في إعداد جيل قادر على الإبداع والابتكار ومواجهة تحديات المستقبل بثقة وكفاءة.

قراءة المزيد2025-01-09
مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم تعلن عن نتائج مسابقة مبتكرون 2024

مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم تعلن عن نتائج مسابقة مبتكرون 2024

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 2 يناير ، 2025: أعلنت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية عن نتائج مسابقة مبتكرون 2024 في دورتها السابعة. بعد اكتمال عملية تقييم المشاريع المتأهلة للمرحلة النهائية، والتي أعقبت عملية مرحلة التنفيذ، وتم اختيار الفائزين بناء على معايير الإبداع والأثر الاجتماعي وجودة التنفيذ وكفاءة عمل الابتكار. وفي تعليقه على إعلان نتائج مسابقة مبتكرون 2024، قال سعادة الدكتور خليفة السويدي، المدير التنفيذي لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية: "يسعدنا اليوم أن نعلن عن نتائج الدورة السابعة من مسابقة مبتكرون، التي بدأت في يونيو من العام الماضي وشارك فيها 137 طالب وطالبة من مدارس الدولة ، وقد عكس الأداء المخزون المتقدم من المهارات والمعارف التي يملكها الطلبة مما يسهم في تطور المسابقة وتعزيز مجالاتها ، وتقدم الدكتور السويدي بالتهنئة للفائزين مثمناً جهودهم وحماسهم في إبراز مواهبهم وإبداعاتهم الابتكارية ، وأضاف المدير التنفيذي لمؤسسة حمدان أن المسابقة ستتجه إلى آفاق أبعد في الفترة القادمة بهدف توسيع نطاق فائدتها تحفيز الطلاب على تبني التفكير الإبداعي، وتوفير البيئة المناسبة لهم لتحويل أفكارهم إلى مشاريع واقعية تسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز القدرات الوطنية في مجالات الابتكار والتكنولوجيا." وأضاف سعادته: "نؤكد التزام مؤسسة حمدان بن راشد للعلوم الطبية والتربوية بمواصلة مسيرتها في دعم التميز ورعاية المبتكرين، والمشاركة في كافة الجهود والمبادرات التي تخدم قضايا التعليم وتطويره. كما نتقدم بالتهاني للفائزين ونتمنى لهم المزيد من التوفيق، ونثمن جهود لجان التحكيم وفريق العمل في إنجاز عمليات التقييم وإنجاح جميع مراحل المسابقة". وقد فاز في مسابقة مبتكرون 2024 كلّ من عبد الله أحمد الحمادي وفاطمة رشيد عوض عن مشروعهم Aboory . وفاز مشروع MindSync وتقدم به كل من محمد عدنان محمد وأردزين ناتانيل أومالدي وفاز كل من نبيل نديم القاضي وآلاء صلاح عبد العزيز ويوسف راسم الشاقي عن مشروعهم Smart Modular Shading System . تجدر الإشارة إلى أن الجوائز التشجيعية تشمل "جائزة استدامة" و"جائزة الخدمة المجتمعية"، وسيتم الإعلان عن الفائزين بها في وقت لاحق. كما سيتم تكريم جميع الفرق الفائزة في مسابقة مبتكرون 2024 خلال حفل كبير يُقام ضمن فعاليات أسبوع الابتكار في شهر فبراير 2025. وقد أشرف على تقييم المشاركات في مسابقة مبتكرون لجنة تحكيم ضمت نخبة من المحكمين من ذوي الخبرة والكفاءة في المجال. وقد بلغ إجمالي الفرق المتقدمة المشاركة 137، وعدد الفرق التي استوفت شروط المسابقة 45، وتأهل لمرحلة التحكيم الأولى 20، فريق وبلغ عدد الفرق المتأهلة للتنفيذ والتحكيم النهائي 9 فرق، فاز منها ثلاث فرق. يذكر أن مختبر فاب لاب الإمارات ومقره مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية تم تأسيسه بناء على الاستراتيجية الوطنية المتكاملة للابتكار، حيث إنه يعّد أول مختبر تعليمي شامل للابتكار في الإمارات حاصل على عضوية منظمة الفاب لاب العالمية حيث تمّ اعتماده وفق المعايير والمواصفات الدولية لمراكز الفاب لاب حول العالم. ويهدف المختبر إلى خلق بيئة داعمة للابتكار من خلال توفير مراكز مجتمعية تتيح استخدام أحدث الأجهزة والأدوات والبرامج وتوفير دورات تدريبية في عالم التصنيع الرقمي لجميع شرائح المجتمع.

قراءة المزيد2025-01-02
برعاية مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم: تدشين كتاب التعليم المتطور: الابتكار في التدريس، القيادة، التكنولوجيا والتقييم

برعاية مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم: تدشين كتاب التعليم المتطور: الابتكار في التدريس، القيادة، التكنولوجيا والتقييم

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 1 أكتوبر، 2024: دشنّت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية اليوم الاثنين كتاب "التعليم المتطور: الابتكار في التدريس، القيادة، التكنولوجيا والتقييم" بمناسبة يوم المعلم الذي يصاف يوم 5 أكتوبر القادم، والذي قام بإعداده نخبة من الأكاديميين بالتعاون مع المؤسسة. ويستهدف الكتاب فئة المعلمين والقادة التربويين وصنَّاع السياسات والقرارات التعليمية والطلبة المنتظمين في البرامج التعليمية، حيث يقدّم إضافة ثرية في التقييم بواسطة الأقران واستراتيجيات التعلم النشط، والحوكمة التربوية ودمج التكنولوجيا. إضافةً إلى الأبحاث والدراسات في المتخصصة في التقييم، وسيكون مصدراً لفهم الممارسات التعليمية المعاصرة لجمهور الطلبة والمهتمين . وقد حضر حفل تدشين الكتاب كبار المسؤولين بالمؤسسة والجهات ذات الصلة إلى جانب مجموعة من الأكاديميين والمؤسسات التعليمية وممثلي وسائل الإعلام بالإضافة إلى المهتمين في المجال التربوي. وقال سعادة الدكتور خليفة السويدي، الأمين العام والمدير التنفيذي لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية في تعليقه على إطلاق الكتاب: "إن تدشين كتاب: "التعليم المتطور: الابتكار في التدريس، القيادة، التكنولوجيا والتقييم" الذي أعده نخبة من الأكاديميين تحت رعاية المؤسسة، يعتبر إضافة معرفية للقطاع التعليمي، ويحقق أحد الأهداف الاستراتيجية لمؤسسة حمدان بن راشد للعلوم الطبية والتربوية الرامية إلى بناء ثقافة مجتمعية قائمة على التفاعل المعرفي ودعم كافة الجهود والمساعي في تجاه تعزيز وترقية القطاع التعليمي. وقال " إننا في المؤسسة نقدر ونشكر جهود نخبة التربويين الذين أسهموا في تأليف وإخراج هذا الكتاب بهذا المستوى المتقدم من المهنية والدقة وهم الدكتورة أسماء خليل عبد الله والدكتور أحمد الكعبي والدكتور راشد الريامي ، ونتمنى لهم دوام التوفيق في مساعيهم لدعم مسيرة التعليم"، وأضاف السويدي إلى أن الكتاب يضم أربعة أقسام رئيسية تسلط الضوء على الأساليب المبتكرة في التدريس، القيادة، التقييم، واستخدام التقنيات التعليمية، بما في ذلك برامج الدردشة الآلية. ويقدم عرضًا شاملًا للتطورات الحديثة في مجال التعليم، مع التركيز على أهمية الابتكار. كما يوفر رؤى عملية للمعلمين حول كيفية دمج هذه الأساليب والتقنيات الجديدة في ممارساتهم في التدريس والقيادة والتقييم، مما يجعله مرجعًا أساسيًا لأي شخص يعمل في مجال التعليم، حيث يزوّدهم بالمعرفة والأدوات اللازمة لتحقيق التغيير المستدام والتحسين في بيئاتهم التعليمية، ونوه المدير التنفيذي لمؤسسة حمدان إلى أن الكتاب سيكون متاحاً للقراء على الموقع الالكتروني للمؤسسة وبإمكان المهتمين تحميله والاستفادة منه. تجدر الإشارة أن حفل التدشين تضمن جلسة تقديم الكتاب تخللها عرض للمؤلفين حول أهدافه ومنهجيته ومجالات الاستفادة منه.

قراءة المزيد2024-10-01
مؤسسة حمدان بن راشد ومنظمة "اليونسكو" تكرمّان الفائزين بجائزة "حمدان بن راشد آل مكتوم- اليونسكو" في باريس وتوّقعان مذكرة تفاهم استراتيجية

مؤسسة حمدان بن راشد ومنظمة "اليونسكو" تكرمّان الفائزين بجائزة "حمدان بن راشد آل مكتوم- اليونسكو" في باريس وتوّقعان مذكرة تفاهم استراتيجية

باريس، فرنسا، دبي، الإمارات العربية المتحدة، 5 أكتوبر 2024: بحضور نخبة من المسؤولين والوفود الدائمة في منظمة اليونسكو كرم الشيخ راشد بن حمدان آل مكتوم، الرئيس الأعلى لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، الفائزين بجائزة "حمدان - اليونسكو لتنمية أداء المعلمين" في دورتها الثامنة خلال احتفال أقيم في القاعة الرئيسية بمقر المنظمة بباريس نهار الجمعة 4 أكتوبر . كما شهد الشيخ راشد بن حمدان والوفد المرافق على هامش حفل التكريم توقيع مذكرة تفاهم بين المؤسسة ومنظمة اليونسكو بشأن البرامج الموجهة إلى دعم المعلمين والتي تنفذها المنظمة الدولية من خلال دعم صندوق حمدان اليونسكو. وفي كلمته، أعرب الشيخ راشد عن تقديره لمنظمة اليونسكو على دعمها المستمر في مجالات التربية، والعلم، والثقافة، وبدورها البارز في تعزيز التعاون الدولي من أجل تعزيز التعليم وتطوير التنوع الثقافي والابتكار البشري. وأشاد الشيخ راشد بن حمدان بالعلاقات الوثيقة التي تربط المنظمة الدولية ودولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله. وأكّد على أن التعليم هو استثمار في المستقبل، مشيرًا إلى دور مؤسسة حمدان في دعم التعليم من خلال شراكتها مع اليونسكو، التي أسهمت في نشر الممارسات التعليمية المتميزة وتعزيز كفاءة المعلمين في أنحاء العالم. وأشار الشيخ راشد بن حمدان إلى أن هذه الشراكة تؤكد التزام الإمارات بتعزيز التعليم في مختلف أنحاء العالم، مع التركيز على دور المعلمين في بناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة. كما هنأ الشيخ راشد الفائزين بالجائزة، وأشاد بالجهود الكبيرة التي بذلها المحكمون والمنسقون في مؤسسة حمدان ومنظمة اليونسكو. وقال الشيخ راشد بن حمدان: "إننا في مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية فخورون بأن نكون جزءًا من هذا التكريم، الذي يعكس إيماننا بدور المعلمين الكبير في تشكيل الحضارات وتطوير المجتمعات. وبهذه المناسبة، يسعدني أن أعلن عن دعم جديد لصندوق حمدان اليونسكو بميزانية إضافية لتمويل برامج تعليمية جديدة، تشمل مشروعات هامة مثل التقرير العالمي عن المعلمين لعام 2026، ومركز المعارف التابع لفريق العمل الخاص المعني بالمعلمين، بهدف تحسين أوضاع المعلمين على مستوى العالم". وفي الختام، عبر الشيخ راشد بن حمدان عن أمله في أن تكون هذه الجائزة حافزًا للفائزين لمواصلة مسيرتهم التعليمية بنجاح وإبداع، مؤكدًا أن التعليم هو الاستثمار الأمثل لبناء مستقبل مستدام ومزدهر. وفي تعليقه على توقيع مذكرة التفاهم الاستراتيجية بين المؤسسة والمنظمة، صرّح معالي حميد القطامي قائلاً: "تأتي هذه الاتفاقية امتداداً لرؤية المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيّب الله ثراه، في دعم التعليم والمبادرات الدولية التي تهدف إلى تطوير أداء المعلمين وتعزيز قدراتهم. وإننا ملتزمون بالاستثمار في قطاع التعليم على المستوى العالمي من خلال دعم المعلمين وتمكينهم من أداء دورهم الحيوي في بناء المجتمعات". وتهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز التعاون بين المؤسسة واليونسكو في مجالات تطوير برامج التعليم المستدام، ودعم وتنمية قدرات المعلمين على المستوى العالمي، وتقديم حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه قطاع التعليم. كما تسعى إلى توفير بيئات تعليمية شاملة تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مع التركيز على تطوير أدوات تعليمية فعالة، وتحسين كفاءة المعلمين، ودعم الجهود الدولية لتحسين جودة التعليم في المناطق التي تعاني من نقص الموارد التعليمية. يُذكر أن هذه المذكرة تأتي كجزء من الجهود المستمرة لتعزيز التعليم كأداة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، وهي تعكس التزام المؤسسة بتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال. وفي سياق تكريم المشاريع الفائزة، قامت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية ومنظمة اليونسكو بتكريم ثلاثة مشاريع رائدة من بنغلاديش، البرازيل، وتوغو، والتي ساهمت بشكل كبير في تطوير أداء المعلمين وتعزيز تأثيرهم في تحسين نظم التعليم في مجتمعاتهم. وقد تم هذا التكريم بالتزامن مع اليوم العالمي للمعلمين لعام 2024، الذي جاء تحت شعار "تقدير أصوات المعلمين: نحو عقد اجتماعي جديد للتربية والتعليم"، مما يبرز أهمية المعلمين في صياغة مستقبل التعليم وإدماج آرائهم في السياسات والقرارات التعليمية لتحسين العملية التعليمية بشكل شامل. وفي هذا السياق، أعرب سعادة الدكتور خليفة السويدي، المدير التنفيذي لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، عن سعادته بتكريم الفائزين بهذه الجائزة المرموقة. وقال: "تأتي هذه الجائزة بالتزامن مع اليوم العالمي للمعلم لتعكس التزام المؤسسة بتعزيز جودة التعليم عالميًا، مع التركيز على دعم المجتمعات والبلدان النامية التي تحتاج إلى مساعدة خاصة في قطاع التعليم". وأضاف الدكتور السويدي: "نحن نهنئ الفائزين ونشيد بجهود اليونسكو في توفير تعليم شامل وعادل، بما يتماشى مع رؤية "التعليم 2030" لتعزيز فرص التعلم وبناء مجتمع قائم على المعرفة والمساواة". وتم تكريم المؤسسات الفائزة هذا العام، والتي ضمت ثلاث مؤسسات دولية تقديرًا لجهودها في تحسين التعليم. فازت مؤسسة Good Neighbors Bangladesh عن مشروعها "تعزيز قدرات المعلمين لضمان بيئة تعليمية ذات جودة" من بنغلاديش. كما تم تكريم بلدية كوريتيبا - الأمانة البلدية للتعليم في البرازيل عن مشروع "Veredas Formativas"، الذي يسعى إلى تعزيز التعليم التفاعلي وتطوير مهارات المعلمين. كذلك، فازت مدرسة تشيتشيو الثانوية من توغو عن مشروع "النهج المجتمعي لتحسين مهارات القراءة والكتابة الأساسية" لطلاب المدارس الريفية. يُذكر أنه سبعة مشاريع وصلت إلى التصفيات النهائية لجائزة "حمدان-اليونسكو" لتنمية أداء المعلمين لعام 2024 من دول مختلفة. وتضمنت هذه المشاريع: إندونيسيا بمشروع "برنامج المدارس متعددة التطوير" ومشروع "Temu Pendidik Nusantara"، وأنغولا بمشروع "مدارس تدريب المعلمين"، والنرويج بمشروع "تعزيز التعلم النشط"، والصين بمشروع "المعلمون صانعو الأحلام". كما شاركت البرازيل بمشروعين: "خطة دروس Nova Escola" ومشروع "Protagonist Families". جميع هذه المشاريع ركزت على تعزيز التعليم وتحسين قدرات المعلمين. وتم اختيار هذه المشاريع نظرًا لدورها الفاعل في تحسين أداء المعلمين وتمكينهم من تحقيق تغييرات إيجابية في بيئاتهم التعليمية، مما ينعكس إيجابًا على جودة التعليم وتعزيز فرص التعلم المتكافئة. يُذكر أنه تم إطلاق جائزة «حمدان بن راشد آل مكتوم- اليونسكو لتنمية أداء المعلمين» للمرة الأولى في العام 2008 بدعم من المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم (طيّب الله ثراه) وذلك بهدف دعم وتشجيع كل من يعمل على تعزيز أداء وفعالية المعلمين في العالم، وهو ما يتوافق مع مبادئ وأهداف منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).

قراءة المزيد2024-10-05
احتفاءً بيوم المعلم العالمي: مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم توزع هدايا تقديرية للمعلمين وتُشارك في الملتقى الدولي الثالث لمعلمي اللغة العربية في الشارقة

احتفاءً بيوم المعلم العالمي: مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم توزع هدايا تقديرية للمعلمين وتُشارك في الملتقى الدولي الثالث لمعلمي اللغة العربية في الشارقة

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 6 أكتوبر 2024: قامت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية وبمناسبة الاحتفال بيوم المعلم العالمي بتكريم المعلمين وتوزيع هدايا تقديرية للمعلمين الفائزين بالدورة السابقة على المستوى المحلي والخليجي، تقديراً لجهودهم ومساهماتهم الكبيرة في بناء الأجيال وتطوير التعليم. وفي سياق متصل، شاركت المؤسسة في المعرض المصاحب للملتقى الدولي الثالث لمعلمي اللغة لعربية "نماء وانتماء" المقام تحت شعار "الاستثمار اللغوي، آفاقٌ واعدةٌ وأداةُ ابتكار " والذي نظمته هيئة الشارقة للتعليم الخاص، وأكاديمية الشارقة للتعليم يومي 5 و6 أكتوبر الجاري. وقد مثل المؤسسة وفد من الإداريين والخبراء في التعليم. وقال سعادة الدكتور خليفة السويدي، الامين العام و المدير التنفيذي لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية: "إننا نحتفي بيوم المعلم العالمي لنعبر عن عميق امتنانا للدور الكبير الذي يقوم به المعلمون في بناء مستقبل الأجيال ورفعة الأوطان، ونؤمن بأن التعليم يمثل الركيزة الأساسية لتقدم الشعوب ويتحقق ذلك بتنشئة جيل واعٍ ومتعلم يحمل معه القيم والمبادئ الانسانية، والقدرة على الابتكار والإبداع والمساهمة في تطوير المجتمع. وأكّد سعادة الدكتور خليفة السويدي بأن مشاركة المؤسسة في الملتقى الدولي الثالث لمعلمي اللغة العربية تأتي ضمن استراتيجيتها الرامية لتعزيز حضورها على الساحة المحلية والدولية والمساهمة في تطوير التعليم، خاصة في مجال اللغة العربية والتي تمثل أولوية قصوى لأهميتها في تعزيز الثقافة العربية وتعزيز مكانة اللغة العربية على المستوى العالمي، وبما يتماشى مع رؤية المؤسسة ورسالتها الهادفة إلى دعم التعليم والمعلمين على المستويين المحلي والدولي.

قراءة المزيد2024-10-06
مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم تُشارك في الندوة الدولية "تقدير المعلمين: نحو عقد اجتماعي جديد للتعليم"

مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم تُشارك في الندوة الدولية "تقدير المعلمين: نحو عقد اجتماعي جديد للتعليم"

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 7 أكتوبر 2024: شاركت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية في الندوة الدولية "تقدير المعلمين: نحو عقد اجتماعي جديد للتعليم" ,والتي نظمها مكتب التربية العربي لدول الخليج يوم أمس بمناسبة اليوم العالمي للمعلمين . وشارك في الورشة معالي الدكتور عبد الرحمن بن محمد العاصمي مدير عام المكتب والدكتور عبد الرحمن بن ابراهيم المديرس، المدير العام لمركز اليونسكو الاقليمي للجودة والتميز في التعليم والدكتور محمد بن عبد الله البنيان، نائب مدير عام المعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي. واستعرض المشاركون التجارب والممارسات المطبقة في مجال التعليم وخاصة البرامج الموجهة إلى تأهيل وتطوير المعلمين ، كما تقدّم المتحدثون من المعلمين والمعلمات في الجلسات النقاشية بتوصيات تلامس تطوير مهنة التعليم ومهام وأدوار المعلمين لتستجيب للتغيرات المتسارعة، وترعي الدقة في اختيار المعلمين وفق اختبارات ومعايير تربوية وتعليمية تضمن انسجام توجهاتهم مع الأهداف التعليمة بالإضافة إلى تأهيل معلمي المستقبل بطريقة تكاملية من مختلف الجوانب وعدم الاقتصار على الشهادات الأكاديمية. وأعرب سعادة الدكتور خليفة السويدي، الأمين العام والمدير التنفيذي لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية عن سعادته بالمشاركة في هذه الندوة المهمة والتي تأتي تقديراً لدور المعلمين في بناء أجيال مؤهلة ومسلحة بالعلم والمعرفة تساهم في رفعة أوطانها وخدمة مجتمعاتها في كافة المجالات، و إن مشاركة المؤسسة في الندوة تأتي استجابةً لدعوة مكتب التربية العربي لدول الخليج وإنطلاقاً من دورها الرائد في دعم ورعاية القطاع التعليمي وتطويره ليواكب التطور التكنولوجي والرقمي وأفضل الممارسات والتجارب المطبقة في مجال التعليم، وأضاف بأن مؤسسة حمدان تقدر المبادرات التي يقوم بها المكتب من أجل توحيد الجهود الموجهة إلى تطوير التعليم وتعزيز فرص تحقيق جودة التعليم ودعم المعلمين وتطويرهم للقيام برسالتهم السامية في المجتمع وتنشئة الأجيال . وفي مشاركته تحدث الدكتور السويدي عن أهمية أن يكون للمعلم صوتٌ مسموع يلقى التفاعل المناسب من المجتمع ، وأشار الأمين العام المدير التنفيذي لمؤسسة حمدان إلى ملف المعلمين الذي قدمه فيقمة قادة العالم في الأمم المتحدة بنيويورك باعتباره عضو في فريق العمل الدولي الخاص المعني بالمعلمين في اليونسكو ، مؤكداً أن اختيار اسم أو شعار هذا العام "تقدير المعلم: نحو عقد اجتماعي جديد للتربية والتعليم"، جاء متوافقاَ مع أهمية تقدير أصوات المعلمين، حيث أفادت دراسة منظومة التعليم في العالم أن المعلم إذا لم يسمع صوته يميل إلى ما يسمى بالكسل المعرفي الفكري حيث يتحول إلى متلقي ينتظر التعليمات التي تصله من الجهات المختصة سواء على مستوى المدرسة أو على مستوى منظومة التعليم ، بينما المجتمعات التي تمتلك آليات الاستماع إلى صوت المعلم واقتراحاته يتطور فيها التعليم بإيقاعٍ منسجم مع تطورات العصر ، وخلصت الدراسة بأن المعلمين في تلك الدول يمتازون بالنشاط الفكري بفضل الثقة المكتسبة ، منوهاً إلى ضرورة أن نجد هذه الممارسات في المجتمعات الأخرى وتشجيعها على استحداث نظام للإنصات إلى المعلمين، حيث يمثل ذلك عنصراً أساسياً لتطوير القطاع التعليمي وتعزيز رسالة المعلم في خدمة المجتمع والمساهمة في التنمية المستدامة.

قراءة المزيد2024-10-07
ندوة لتعزيز الوعي بمرض سرطان الثدي تنظمها مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم

ندوة لتعزيز الوعي بمرض سرطان الثدي تنظمها مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 14 أكتوبر 2024: اختتمت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية يوم أمس الندوة العلمية المتخصصة حول آخر المستجدات في تشخيص وعلاج سرطان الثدي وحظيت الندوة بمشاركة نخبة من الخبراء العالميين وحضور واسع من المتخصصين في الرعاية الصحية والباحثين والمهتمين بمجال الأورام. وركزت الندوة على استعراض أحدث الابتكارات الطبية والتطورات العلمية في علاج وتشخيص سرطان الثدي، حيث ناقش المشاركون التحديات التي تواجه الأطباء في نقل نتائج الأبحاث إلى الممارسات السريرية. ومن أبرز هذه التحديات تعقيد تشخيص سرطان الثدي بسبب التنوع البيولوجي والجيني الذي يميز أنواع هذا المرض. ولتحقيق تشخيص دقيق، يتطلب الأمر الاستعانة بالتقنيات المتقدمة مثل التنميط الجزيئي والتحاليل الجينية المتطورة، مما يسمح بتحديد العلاج الأنسب لكل مريض بناءً على خصائصه الفردية. وهذا التنوع يفرض تحديات كبيرة أمام الأطباء في اختيار وتطبيق مسارات العلاج المثلى وفق مشاركين في المنتدى. وفي هذا السياق، أكدت الدكتورة سلامة المهيري، مدير إدارة التميز الطبي في مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، اهتمام المؤسسة في تعزيز التعليم الطبي المستمر، والوعي المجتمعي تجاه التطورات العلمية في مجالات الأمراض وخاصة منها تلك المعقدة والمقلقة مثل الأورام. وأوضحت قائلة: "نحن في مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية نسعى إلى الإسهام في دعم الحلول المستدامة من خلال صناعة فرص للحراك الثقافي الصحي الإيجابي للتعامل مع الأمراض الصعبة حيث نتطلع إلى توفير منصة تفاعلية للمتخصصين في الرعاية الصحية لتبادل الخبرات والمعرفة، بما يسهم في تطوير مستوى الرعاية الطبية المقدمة للمرضى ، مشيرة إلى أن الأمر لا يتعلق فقط بتقديم معلومات أو نتائج بحثية جديدة، بل بخلق بيئة تعاونية تُمكّن المتخصصين من الاطلاع على أحدث المستجدات في مجال تشخيص وعلاج سرطان الثدي، وتبادل تجاربهم العملية مع الآخرين. وإن تعقيد تشخيص سرطان الثدي الذي يمكن أن يتخذ أشكالًا مختلفة بناءً على العوامل الجينية والبيولوجية لكل مريض، يفرض على الأطباء الحاجة المستمرة للتدريب المتخصص والمعرفة العميقة بأحدث الأدوات والتقنيات". وأضافت الدكتورة المهيري أن التصوير الطبي المتقدم، والتنميط الجزيئي، والعلاجات المستهدفة ليست مجرد خيارات، بل أصبحت ضرورة لتقديم رعاية دقيقة وفعالة. والأطباء اليوم بحاجة لدمج التعامل مع تقنيات أساسية مثل التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي المتطور، إلى جانب فهم التحاليل الجينية المعقدة التي تساعد على تحديد نوع العلاج الأنسب لكل مريض. وهذه المعرفة المتطورة تتطلب تدريباً مستمراً وتفاعلاً نشطاً بين مختلف التخصصات لضمان تحقيق أفضل النتائج للمرضى. ومن هنا تأتي أهمية مثل هذه الندوات التي توفر فرصاً فريدة للتعلم من الخبراء العالميين وتبادل الأفكار حول كيفية تحسين الرعاية الطبية وتطبيق أحدث الأبحاث في الممارسة العملية". وناقش المتحدثون أهمية التصوير الطبي المتقدم، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي، جنبًا إلى جنب مع التنميط الجيني في تحديد المرحلة الدقيقة للمرض وتحديد نوع الورم. بينما يشير الخبراء إلى أن هذه التقنيات الحديثة لم تُعتمد بشكل كامل في الممارسات السريرية على مستوى العالم، مما يساهم في فجوة بين الأبحاث المتقدمة والتطبيق العملي. وشهدت الندوة مشاركة بارزة من البروفيسور ميليندا تيلي، مديرة برنامج سرطان الثدي في معهد ستانفورد للسرطان، التي استعرضت التطورات الجديدة في العلاجات المستهدفة لسرطان الثدي الثلاثي السلبي والسرطان الوراثي، إلى جانب الدكتورة عبير الصايغ، رئيسة قسم الجينوم في مركز السلطان قابوس الشامل لعلاج السرطان، التي تناولت أهمية علم الجينوم في تحسين رعاية المرضى من خلال توفير حلول علاجية مخصصة. كما شارك البروفيسور مهران حبيبي، أستاذ مشارك في الجراحة في مؤسسة "نورثويل هيلث"، والذي قدم رؤى قيمة حول الابتكارات الجراحية مثل الجراحة التجميلية للثدي وتقنيات استئصال الأورام بدون أسلاك. وأدارت الجلسة الدكتورة موزة العامري، أستاذ مساعد في الجراحة بجامعة الإمارات ومستشفى توام، التي أضافت من خبرتها الغنية في رعاية مرضى سرطان الثدي، وأسهمت في إثراء المناقشات حول أفضل الممارسات في العلاج والبحث العلمي. واختتمت الندوة بتوصيات مهمة حول تعزيز التعاون بين المتخصصين في الرعاية الصحية وتطبيق نتائج الأبحاث الحديثة في الممارسات السريرية، مما يسهم في تحسين مستوى الرعاية المقدمة للمرضى في المنطقة، وتحقيق خطوات ملموسة في مجال مكافحة سرطان الثدي.

قراءة المزيد2024-10-14
مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم تُعزز حضورها كشريك تعليمي في المؤتمر العالمي للطب الرياضي 2024

مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم تُعزز حضورها كشريك تعليمي في المؤتمر العالمي للطب الرياضي 2024

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 24 أكتوبر 2024: تشارك مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية كشريك تعليمي في المؤتمر العالمي للطب الرياضي 2024، الذي ينعقد في دبي تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، وذلك في الفترة من 24 إلى 27 أكتوبر الجاري وذلك في إطار التزامها المستمر بدعم التعليم الطبي والبحث العلمي. ويُعّد المؤتمر العالمي للطب الرياضي، الذي ينظمه الاتحاد الدولي للطب الرياضي (FIMS)، من أكبر الفعاليات العالمية في مجاله، حيث يجمع بين أربع جمعيات قارية للطب الرياضي و120 جمعية وطنية، ويستضيف نخبة من الخبراء والمختصين من مختلف أنحاء العالم. ويهدف هذا الحدث السنوي إلى تعزيز التفاعل الدولي وتبادل الأفكار والمعرفة في مجالات الطب الرياضي، مما يسهم في تطوير استراتيجيات متقدمة لضمان الصحة والسلامة البدنية للرياضيين. وضمن شراكتها التعليمية، ترعى مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية ورشة عمل متخصصة بعنوان "قلب الرياضي"، وتركز الورشة على تقديم أبحاث علمية مبتكرة تهدف إلى تحسين صحة القلب وتعزيز الأداء الرياضي. كما انها تسعى إلى تحقيق أهداف رئيسية تشمل تحسين اللياقة القلبية والبدنية للرياضيين، والتوعية بأهمية النوم والتغذية وتأثيرهما على الأداء، بالإضافة إلى استعراض أحدث التقنيات العلاجية لإعادة التأهيل. وتستهدف الورشة جمهوراً من الأطباء، والمختصين في الطب الرياضي، والمدربين، والباحثين، وتشمل جلسات نقاش وحوارات تفاعلية مع مجموعة من الخبراء الدوليين. ومن بين هؤلاء الخبراء هناك عدد من المتخصصين الذين سيقدمون أحدث نتائج أبحاثهم ويسلطون الضوء على استراتيجيات تعزيز صحة القلب الرياضي. ومن المتوقع أن تخرج الورشة بعدة توصيات وأفكار عملية للمساهمة في تعزيز الأداء الرياضي وتحسين صحة الرياضيين. وفي هذا السياق، قالت د. سلامة المهيري مدير إدارة التميز الطبي "إن مشاركتنا في المؤتمر العالمي للطب الرياضي تأتي في إطار التزام المؤسسة بدعم التميز في مجالي التعليم والبحث العلمي، وتعزيز الابتكار والتعاون الدولي من أجل تحقيق تقدم ملموس في مختلف المجالات الطبية والتربوية. وإننا في المؤسسة نسعى إلى بناء شراكات قوية مع الجهات والمؤسسات الدولية بهدف تطوير حلول عملية تسهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز الرفاهية العامة. وتأتي ورشة "قلب الرياضي" كجزء من هذه الاستراتيجية، حيث نعمل على تطبيق أحدث الأبحاث العلمية والممارسات المبتكرة لتعزيز صحة الرياضيين وتحسين أدائهم. ويُعّد الحدث منصة هامة لتبادل المعرفة بين الخبراء وصناع القرار، بما يسهم في تحقيق رؤيتنا الاستراتيجية ودعم مسيرتنا نحو التميز والريادة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية". وفي إطار فعاليات الحدث، تشارك المؤسسة في المعرض المصاحب الذي يستقطب نخبة من المؤسسات والشركات الرائدة في مجال الطب الرياضي، حيث يشكل المعرض فرصة هامة لتعزيز الوعي بمبادرات المؤسسة وبرامجها، وبناء علاقات تعاون مع جهات مؤثرة في مجال الطب الرياضي. ويحرص منظمو المؤتمر على تصميم المعرض بشكل يعزز التفاعل بين المشاركين والزوار ويحقق أهدافاً رئيسية تشمل تعزيز التواصل والشراكات من خلال تسهيل التفاعل المباشر مع الخبراء وأصحاب القرار في قطاع الطب الرياضي، واستكشاف أحدث التطورات عبر توفير منصة لاستعراض أحدث الأبحاث والتقنيات العلاجية، وزيادة الوعي بدور المؤسسة كجهة رائدة في مجال التعليم الطبي والبحث العلمي. وتشكّل مشاركة مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية في المؤتمر العالمي للطب الرياضي فرصة بارزة لتعزيز دورها الريادي في دعم الأبحاث العلمية وتطوير التعليم الطبي على المستوى الدولي. ومن خلال رعايتها للفعاليات وورش العمل المتخصصة، تسعى المؤسسة إلى بناء شراكات استراتيجية وتبادل الأفكار والخبرات مع نخبة من قادة الطب الرياضي من مختلف أنحاء العالم. وتأتي هذه المشاركة في إطار التزام المؤسسة بتحقيق رؤيتها في دعم التميز والابتكار في مجالات التعليم والطب، وتعزيز مكانة دبي كوجهة عالمية للفعاليات العلمية والرياضية.

قراءة المزيد2024-10-28