
مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم تطلق المخيم الصيفي 2025 للطلبة الموهوبين تحت شعار "مهارات الغد"
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 9 يوليو، 2025: تنظم مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية فعاليات المخيم الصيفي 2025 للطلبة الموهوبين تحت شعار "مهارات الغد"، والذي افتتحت يوم أمس في متحف الشندغة بمشاركة مايقارب 130 من الطلبة الموهوبين والمبتكرين من مختلف إمارات الدولة ويستمر لمدة أسبوعين ضمن بيئة تعليمية متخصصة تهدف إلى تنمية مهارات المستقبل، وتعزيز التفكير الابتكاري، وتطوير الشخصية القيادية لدى الطلبة.
وقال معالي حميد محمد القطامي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، بعد جولته التفقدية لبعض الأنشطة في مقر مؤسسة حمدان "يشكل المخيم الصيفي للطلبة الموهوبين محطة رئيسية في جهودنا لتوفير فرص تعليمية ومعرفية للطلبة في فترة الإجازة الصيفية في إطار دعم المؤسسة للجهود الوطنية لبناء جيل قادر على الابتكار والمنافسة العالمية ، وأضاف أن شعار هذا العام – مهارات الغد – يعكس التزام المؤسسة بتوفير بيئات تعليمية متقدمة تتيح للطلبة تطوير معارفهم ومهاراتهم، وتغرس فيهم روح الريادة والمسؤولية المجتمعية. ونفخر بأن يسهم هذا البرنامج في إعداد كفاءات وطنية واعدة تمتلك المعارف والمهارات اللازمة للمساهمة في بناء المستقبل بثقة وكفاءة، وبما يعزز مسيرتها نحو التميز والريادة العالمية ، وأشاد معاليه بالجهات المشاركة ومنها هيئة الثقافة والفنون وموانىء دبي العالمية ونادي ذخر وغيرها من الجهات المتعاونة على مساهماتها في تعزيز البرنامج من خلال توفير الأنشطة التعليمية المتخصصة .
ويأتي تنظيم هذا البرنامج في إطار التزام مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية الراسخ بتمكين الطلبة الموهوبين، ودعم مسيرتهم نحو التميز العلمي والتربوي، من خلال مبادرات نوعية تستند إلى أفضل الممارسات العالمية في تعليم الموهوبين ورعايتهم. وقد حرصت المؤسسة على تصميم المخيم الصيفي 2025 بأسلوب تكاملي يجمع بين التدريب النظري والتطبيق العملي، ويراعي الفروق الفردية والاحتياجات النمائية للفئات العمرية المستهدفة، والتي تتراوح بين 9 و17 عامًا.
ويغطي المخيم مجموعة من المجالات المعرفية المتقدمة التي ترتكز عليها استراتيجيات التنمية المستقبلية، من بينها الذكاء الاصطناعي، البرمجة، المدن الذكية، إنترنت الأشياء، التصميم الرقمي، والروبوتات، إلى جانب برامج نوعية تستهدف الأسرة وكبار المواطنين، بما يعكس البعد المجتمعي والتربوي الشامل للمبادرة. ويتكامل المخيم مع جهود المؤسسة في بناء منظومة وطنية مستدامة لرعاية الموهبة، من خلال شراكات استراتيجية مع جهات رائدة مثل "موانئ دبي العالمية" و"إكسبو دبي"، وبما يتماشى مع توجهات الدولة نحو تطوير اقتصاد معرفي تنافسي وتحقيق مستهدفات مئوية الإمارات 2071.
ويمتد البرنامج حتى 24 يوليو الجاري، ويتضمن 12 برنامجًا تدريبيًا متخصصًا تغطي طيفًا واسعًا من المهارات العلمية والتقنية، إلى جانب ورش تطبيقية وزيارات ميدانية، أبرزها زيارة علمية إلى مركز "تيرا" في إكسبو دبي، وبرنامج استكشافي تطبيقي في مدينة دبي الملاحية. وقد تمّ تصميم هذه البرامج بعناية لتواكب خصائص الطلبة الموهوبين، وتلبّي تطلعاتهم المعرفية والمهارية، مع التركيز على الجوانب التطبيقية، والتفاعل التشاركي، وتنمية مهارات التفكير النقدي وحلّ المشكلات.
ويعد المخيم الصيفي للطلبة الموهوبين إحدى أبرز المبادرات المؤسسية التي تجسد التلاقي بين التعليم النوعي والتقنيات المتقدمة في خدمة التنمية البشرية المستدامة، وتعكس التزام المؤسسة بدورها الريادي في دعم وتمكين رأس المال البشري المبدع في دولة الإمارات.
