hero image

مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية

مؤسسة رائدة في صناعة التميز

test
قيمة الجوائز السنوية0
test
متميزون0
test
موهوبون0
test
الجوائز0
icon

عن المؤسس

عطاءٌ لم ينقطع.... رُغمَ الغياب
image

تم تأسيس جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز في 1998، وجائزة العلوم الطبية في 1999، بمبادرة من الشيخ المغفور له حمدان بن راشد آل مكتوم. هدفت المبادرتان لدعم الجودة في التعليم والطب، ورعاية المواهب والابتكار. توسعت الجائزتان من محلي إلى دولي، بالتعاون مع منظمات مرموقة. في 2018، تم إنشاء مؤسسة حمدان بن راشد للأداء التعليمي، وفي 2023، تأسست "مؤسسة حمدان بن راشد للعلوم الطبية والتربوية"، لتعزيز التميز والإبداع في هذين القطاعين.

icon

مواقعنا

تعرّف على مواقع مؤسستنا لتلبية احتياجاتكم وتقديم خدماتنا بسهولة وسلاسة
logo
logo
logo
logo
globe

فاب لاب الإمارات

أطلقت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية مشروع "فاب لاب الإمارات" بهدف إنشاء جيل إماراتي مبتكر ومصنع، حيث يهدف المشروع لخلق بيئة داعمة للابتكار وبنية تحتية متكاملة من خلال توفير مراكز مجتمعية (مختبرات فاب لاب). الفاب لاب (Fab lab) عبارة عن اختصار لكلمتين (Fabrication Laboratory) ويعني مختبر التصنيع، وتتيح هذه المختبرات استخدام أحدث الأجهزة والأدوات والبرامج في عالم التصنيع الرقمي لجميع شرائح المجتمع

icon

الجوائز

تقديراً لرحلة مليئة بالجهود
image

الفوز بالجائزة يمثل تتويجًا لمجهودات كبيرة بُذلت على مدى فترة من الزمن. فهو يعبر عن التقدير للعمل الشاق والإبداع الذي أبداه الفائزون في مجالاتهم المختلفة، سواء كانت علمية، فنية، أدبية، أو رياضية. هذا التقدير من قبل المجتمع أو الجهات المانحة يعزز من ثقة الفائزين بأنفسهم، ويمنحهم دفعة قوية نحو تقديم المزيد.

الجائزة ليست مجرد لحظة للوقوف على القمة، لكنها أيضًا تفتح آفاقًا جديدة ومسارات أوسع للابتكار والعطاء. يصبح الفائزون مثالًا يُحتذى به للآخرين، ويحفزونهم على تحقيق المزيد من النجاحات والمساهمة في تحسين مجتمعاتهم.

icon

الأخبار

كن على اطلاع دائم بآخر الأخبار والتحديثات من مؤسستنا
مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ( الألكسو ) تعلن عن البحوث الفائزة بجائزة حمدان-الألكسو للبحوث التربوية

مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ( الألكسو ) تعلن عن البحوث الفائزة بجائزة حمدان-الألكسو للبحوث التربوية

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 13 نوفمبر 2024: أعلنت كلٌ من مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ( الألكسو ) عن الفائزين بجائزة حمدان-الألكسو للبحوث التربوية على مستوى الوطن العربي لهذا العام . وقد تميّزت هذه الدورة من جائزة حمدان-الألكسو للبحوث التربوية بمشاركة واسعة من مختلف الدول العربية، حيث بلغ عدد الأبحاث المقدمة 154 بحثاً من 11 دولة. وقد تصدّرت المملكة العربية السعودية بعدد كبير من المشاركات، حيث قدّمت 103 بحثاً، تليها الإمارات العربية المتحدة بـ 16 بحثاً، ومصر بـ 17 بحثاً، بينما سجلت دول مثل الأردن وعُمان مشاركات معتبرة بخمسة أبحاث لكل منهما. كما شاركت كل من المغرب وقطر ببحثين لكل دولة، وشملت القائمة أيضاً فلسطين، البحرين، والكويت وسوريا ببحث واحد من كل منها. يعكس هذا التنوع الجغرافي والزخم الكبير في عدد الأبحاث المساهمة التقدير المتزايد لهذه الجائزة في الأوساط التربوية العربية والاهتمام البارز بتعزيز البحث التربوي وتطوير قطاع التعليم في المنطقة. وفي معرض كلمته بهذه المناسبة ، أكد معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم أنّ الألكسو يسرها الإعلان عن نتائج منافسات جائزة حمدان-الألكسو للبحث التربوي المتميز مؤكدا على تعزيز التعاون بين الألكسو ومؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية بدولة الإمارات العربية المتحدة من خلال هذه الجائزة التي تُسهم في تحفيز الباحثين والمؤسسات على توجيه طاقاتهم نحو البحث العلمي والابتكار، مما يسهم في اكتشاف حلول جديدة للتحديات العلمية في مجالات البحث العلمي والتربوي المتميز. وهي بهذا جزء من استراتيجية علمية وتعاون؛ يهدف إلى خلق بيئة تفاعلية تشجع على التكوين المستمر من خلال تحفيز الباحثين على مواصلة دراساتهم وأبحاثهم، مما يسهم في رفع مستوى التعليم في المجتمع. ونوّه معالي المدير العام للألكسو أنّ جائزة حمدان بن راشد – الألكسو؛ لا تقتصر على تكريم الفائزين الحاليين، بل تُلهم الأجيال القادمة للاستثمار في العلوم وتطوير مهاراتهم البحثية، وهو ما يجعل المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم تحرص على متابعة ونشر وتعميم نتائج البحوث والدراسات الفائزة، ضمن الالتزام المستمر بتطوير مجتمع علمي مبتكر ومؤثر يهدف نحو بناء مستقبل أفضل؛ يعتمد على العلم والبحث كركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة. وفي هذا السياق، قال سعادة الدكتور خليفة السويدي، المدير التنفيذي لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية : "نحن فخورون بأن تتبوأ جائزة حمدان-الألكسو للبحث التربوي مكانة مهمة على خارطة البحث التربوي العربي وأن تصبح منصة فاعلة لدعم البحث العلمي في المجال التربوي، وأضاف بأن زيادة حجم المشاركات في دورة الجائزة لهذا العام، مؤشر يعكس نجاح منظمة الألكسو ومؤسسة حمدان في دعم الباحثين التربويين العرب وإتاحة الفرصة لتنمية الأبحاث في مجال التربية والتعليم والتي تستحوذ على اهتمام كبير من صناع ومتخذي القرار التعليمي ، وهو ما يؤكد التزامنا العميق بدعم المبادرات التي من شأنها المساهمة في تحقيق نقلة نوعية في جودة التعليم. وأردف الدكتور السويدي بأن هذه البحوث تمثل حلولاً عملية تساهم في مواجهة التحديات التربوية المعاصرة في المنطقة". وأضاف سعادته: "نشكر منظمة الألكسو على جهودها وتعاونها ونهنئ جميع الفائزين على إنجازاتهم المتميزة التي تعكس تفوقاً علمياً جديراً بالتقدير، ونؤكد أننا سنواصل العمل على تحفيز الكفاءات العلمية وتوفير البيئة المناسبة التي تُمكّن الباحثين من إطلاق إبداعاتهم وأفكارهم لتحقيق مستقبل تعليمي مشرق." وتضّمنت البحوث الفائزة أبحاثاً متميزة من مجالات متنوعة، حيث فازت الدكتورة زينب حسن حامد علي السلامي من جامعة عين شمس في مصر ببحث حول "بناء نموذج لتوظيف الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعلم بالمشروعات ببرامج إعداد المعلمين وأثره على المخرجات الابتكارية والشغف "، وحقق الدكتورة رحمة بنت سليمان بن هادي ذاكر والأستاذ حسن بن ظافر ابن حسن الزهراني من السعودية الفوز ببحث حول "أثر توظيف الرحلات المعرفية المعزَّزَة بأدوات الذكاء الاصطناعي في تنمية التحصيل الأكاديمي وتحسين الاتجاه نحو الرياضيات لدى طلاب المرحلة الثانوية". كما فاز الأستاذ الدكتور عبد العزيز بن فالح بن إبراهيم العصيل من جامعة الملك فيصل عن بحثه حول "برنامج تعليميٌّ قائم على تِقْنيَة الميتافيرس Metaverse وقياس فاعليته في تنمية مهارات المستقبل الرقمية والاتِّجاه نحوَ تعزيزها لدى طلاب التعليم الجامعيِّ"،بينما فاز فريق من الباحثين من جامعة الملك عبد العزيز، يضم الدكتورة إيمان بنت علي بن محمد المحمدي والأستاذة ملاك بنت علي الفهمي الزهراني والأستاذة بشاير بنت عبد الله بن سعيد القرني والدكتورة إرادة بنت عمر حمد والأستاذة جوانا بنت عبد الله بن سليمان الجهني، ببحثٍ عن "استخدام طلبة الدراسات العليا لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي ومدى الانتشار وعلاقته بمتلازمة الاحتيال المتصور ". وسيتمّ تكريم الفائزين ضمن حفل رسمي يُقام في اليوم الثاني من المؤتمر التاسع عشر للوزراء المسؤولين عن التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي ، بحضور كبار الشخصيات من وزراء التعليم العالي والبحث العلمي ومدراء عموم المنظمات، وذلك يوم الخميس الموافق 28 نوفمبر الجاري. تُعتبر جائزة حمدان-الألكسو للبحوث التربوية من الجوائز الرائدة في العالم العربي، حيث تسعى إلى اكتشاف وتشجيع الباحثين التربويين المتمیّزین من العرب، والتعریف بھم، وتعمیم الممارسات بین المعنیین في المیدان التربوي للاستفادة منھا، إضافة إلى إثراء وإغناء المكتبة التربوية العربية بالبحوث المتميزة وفق المعايير الدولية لتحتل مكانتها بين الجوائز العالمية.

قراءة المزيد2024-11-13
مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم تعلن عن بدء المرحلة الثانية من المقابلات الشخصية للطلاب المرشحين لجائزة الطالب المتميز 2024

مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم تعلن عن بدء المرحلة الثانية من المقابلات الشخصية للطلاب المرشحين لجائزة الطالب المتميز 2024

دبي، الإمارات العربية المتحدة،9 نوفمبر، 2024: بدأت المرحلة الثانية للمقابلات الشخصية للطلبة المرشحين لفئة الطالب المتميزوالطالب الجامعي المتميز على المستوى المحلي في دورة عام 2024 من جوائز مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية في مجمع زايد التعليمي فرع المزهر يوم أمس، وتضم 53 طالباً وطالبة ممن تأهلوا لهذه المرحلة بعد نجاحهم في استيفاء الشروط والمعايير الصارمة للتقييم. وتمحورت المقابلات حول القدرات الأكاديمية، المهارات الشخصية، ومستوى الإبداع لدى الطلبة المرشحين. وخضع كل طالب لتقييم شامل يراعي مهارات التفكير النقدي، والقدرة على حل المشكلات، وروح المبادرة والقيادة. وتم تخصيص لجان تحكيم ذات كفاءة عالية لضمان نزاهة العملية وشفافية التقييم. وقد أبدى الطلبة استعداداً كبيراً للمرحلة الثانية من الجائزة، حيث أظهروا حماساً واضحاً واستعدادات مكثفة للتحضير للمقابلات. وقد قام العديد من الطلاب بإجراء تدريبات وتحضير عروض تبرز إنجازاتهم وأفكارهم الإبداعية، مما يعكس مستوى عالياً من الالتزام والطموح لدى هؤلاء الطلاب المتميزين. وقال الدكتور علي سعيد الكعبي رئيس ومنسق عام لجان التحكيم المركزية: "تستهدف فئة الطالب المتميز المبدعين من أبنائنا الطلبة من أجل كشف مواهبهم ورعايتها وتقديم الدعم لهم لمواصلة مسيرتهم في مجال الابتكار والإبداع وتحقيق طموحاتهم والاستفادة من أفكارهم ومشاريعهم. نتمنى التوفيق للمشاركين في الجائزة". يذكر أن جوائز مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية والتي أطلقها المغفور له بإذن الله الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم تهدف الجوائز إلى الارتقاء بجودة قطاع التعليم وتشجيع التميز والموهبة. ومنذ إطلاقها شهدت الجوائز العديد من التطورات، كما توسع نطاقها اقليمياً ودولياً من خلال شراكاتها الوثيقة مع المنظمات الدولية والاقليمية، حتى تبوأت مكانتها من بين أهم الجوائز في قطاع التعليم على المستوى الاقليمي والعالمي. وتخضع الأعمال المرشحة لتقييم شامل من لجان التحكيم التي يتم اختيار أعضائها بعناية من ذوي والمؤهلات العالية والخبرات في مجالات التحكيم والتقييم بالإضافة إلى الالتزام بأعلى المعايير العالمية المتبعة في التحكيم والتي شهدت الكثير من التطوير والتعديل لمواكبة التطور المتسارع في العلوم والتكنولوجيا.

قراءة المزيد2024-11-09
برعاية مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم: تدشين كتاب التعليم المتطور: الابتكار في التدريس، القيادة، التكنولوجيا والتقييم

برعاية مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم: تدشين كتاب التعليم المتطور: الابتكار في التدريس، القيادة، التكنولوجيا والتقييم

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 1 أكتوبر، 2024: دشنّت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية اليوم الاثنين كتاب "التعليم المتطور: الابتكار في التدريس، القيادة، التكنولوجيا والتقييم" بمناسبة يوم المعلم الذي يصاف يوم 5 أكتوبر القادم، والذي قام بإعداده نخبة من الأكاديميين بالتعاون مع المؤسسة. ويستهدف الكتاب فئة المعلمين والقادة التربويين وصنَّاع السياسات والقرارات التعليمية والطلبة المنتظمين في البرامج التعليمية، حيث يقدّم إضافة ثرية في التقييم بواسطة الأقران واستراتيجيات التعلم النشط، والحوكمة التربوية ودمج التكنولوجيا. إضافةً إلى الأبحاث والدراسات في المتخصصة في التقييم، وسيكون مصدراً لفهم الممارسات التعليمية المعاصرة لجمهور الطلبة والمهتمين . وقد حضر حفل تدشين الكتاب كبار المسؤولين بالمؤسسة والجهات ذات الصلة إلى جانب مجموعة من الأكاديميين والمؤسسات التعليمية وممثلي وسائل الإعلام بالإضافة إلى المهتمين في المجال التربوي. وقال سعادة الدكتور خليفة السويدي، الأمين العام والمدير التنفيذي لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية في تعليقه على إطلاق الكتاب: "إن تدشين كتاب: "التعليم المتطور: الابتكار في التدريس، القيادة، التكنولوجيا والتقييم" الذي أعده نخبة من الأكاديميين تحت رعاية المؤسسة، يعتبر إضافة معرفية للقطاع التعليمي، ويحقق أحد الأهداف الاستراتيجية لمؤسسة حمدان بن راشد للعلوم الطبية والتربوية الرامية إلى بناء ثقافة مجتمعية قائمة على التفاعل المعرفي ودعم كافة الجهود والمساعي في تجاه تعزيز وترقية القطاع التعليمي. وقال " إننا في المؤسسة نقدر ونشكر جهود نخبة التربويين الذين أسهموا في تأليف وإخراج هذا الكتاب بهذا المستوى المتقدم من المهنية والدقة وهم الدكتورة أسماء خليل عبد الله والدكتور أحمد الكعبي والدكتور راشد الريامي ، ونتمنى لهم دوام التوفيق في مساعيهم لدعم مسيرة التعليم"، وأضاف السويدي إلى أن الكتاب يضم أربعة أقسام رئيسية تسلط الضوء على الأساليب المبتكرة في التدريس، القيادة، التقييم، واستخدام التقنيات التعليمية، بما في ذلك برامج الدردشة الآلية. ويقدم عرضًا شاملًا للتطورات الحديثة في مجال التعليم، مع التركيز على أهمية الابتكار. كما يوفر رؤى عملية للمعلمين حول كيفية دمج هذه الأساليب والتقنيات الجديدة في ممارساتهم في التدريس والقيادة والتقييم، مما يجعله مرجعًا أساسيًا لأي شخص يعمل في مجال التعليم، حيث يزوّدهم بالمعرفة والأدوات اللازمة لتحقيق التغيير المستدام والتحسين في بيئاتهم التعليمية، ونوه المدير التنفيذي لمؤسسة حمدان إلى أن الكتاب سيكون متاحاً للقراء على الموقع الالكتروني للمؤسسة وبإمكان المهتمين تحميله والاستفادة منه. تجدر الإشارة أن حفل التدشين تضمن جلسة تقديم الكتاب تخللها عرض للمؤلفين حول أهدافه ومنهجيته ومجالات الاستفادة منه.

قراءة المزيد2024-10-01
مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم تشارك في مؤتمر الألكسو الرابع عشر لوزراء التربية والتعليم العرب في قطر

مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم تشارك في مؤتمر الألكسو الرابع عشر لوزراء التربية والتعليم العرب في قطر

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 9 يناير 2025 – اختتمت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية مشاركتها في مؤتمر الألكسو الرابع عشر لوزراء التربية والتعليم العرب، الذي عقدته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بدولة قطر واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم في الدوحة خلال الفترة من 5 إلى 7 يناير 2025 . وشهد المؤتمر حضورًا رفيع المستوى من وزراء التربية والتعليم وممثلين عن الدول العربية، بالإضافة إلى نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجالات التربية والتعليم. الدكتور خليفة السويدي: نهج شمولي لتحقيق التميّز التعليمي وقال الدكتور خليفة السويدي المدير التنفيذي للمؤسسة " إن حضور مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم في المؤتمر يأتي استجابةً للدعوة التي تلقتها من منظمة الألكسو باعتبارها من المؤسسات الرائدة في الوطن العربي التي تعمل على تعزيز جودة التعليم الشامل وتمكين المعلمين، وهو ما يتماشى مع شعار المؤتمر "التعليم الشامل وتمكين المعلمين: رؤية استراتيجية للتربية في الوطن العربي". واستعرض سعادة الدكتور خليفة السويدي، ، خلال جلسة خاصة بعنوان "كيف نحقق التميّز التعليمي؟"، تجربة المؤسسة في تحقيق التميّز التعليمي من خلال تبنّي نهج شامل يدمج بين تطوير المناهج، تمكين المعلمين، وتعزيز البنية التحتية التعليمية. وفي كلمته، قال سعادته: " إن التميّز التعليمي يتطلب الالتزام برؤية متكاملة تتجاوز المعايير التقليدية، وتشمل تمكين المعلمين ودعم المتعلمين عبر بيئات تعليمية متقدّمة تقنيًا وشاملة للجميع. اختتمت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية تسعى من خلال برامجها إلى تقديم حلول تربوية مبتكرة تُلبّي احتياجات المستقبل، مع تعزيز التعاون العربي المشترك في هذا المجال الحيوي." وأضاف الدكتور السويدي: "برامجنا مثل برنامج التلمذة العالمي ومقياس حمدان للموهبة، إلى جانب الجوائز التربوية التي نقدمها، تهدف جميعها إلى بناء جيل قادر على مواجهة تحديّات المستقبل، مع تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لدفع عجلة الابتكار في مجال التعليم." و ركّز سعادة الدكتور خليفة في عرضه على مبادرات المؤسسة التي تتماشى مع محاور المؤتمر، حيث قدّمت رؤية شمولية لتحقيق التميّز التعليمي، مستندة إلى خبرتها الطويلة في تنفيذ برامج ومبادرات رائدة. واستعرض سعادته رؤية المؤسسة للجوائز التربوية التي تُعدّ ركيزة أساسية لتعزيز التميز التعليمي. وتشمل الجوائز التي تقدّمها المؤسسة فئات محلية تغطي الطلبة والمعلمين والمدارس والمؤسسات التعليمية، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في الإمارات، كما تقدّم المؤسسة جوائز خليجية بالتعاون مع مكتب التربية العربي لدول الخليج، تدعم التميز التربوي على المستوى الإقليمي. وتشمل الجوائز الدولية التي تقدمها مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية سبع جوائز مرموقة بقيمة إجمالية تبلغ 750,000 دولار أمريكي. ومن أبرزها جائزة حمدان-اليونسكو لتنمية أداء المعلمين، التي تعزز أداء المعلمين عالميًا من خلال الابتكار، وجائزة حمدان-الألكسو للبحث التربوي المتميز، التي تدعم إجراء بحوث تربوية مبتكرة، وجائزة حمدان للابتكارات الرقمية في التعليم، المخصصة لتشجيع الحلول الرقمية في التعليم. كما تشمل الجوائز جائزة حمدان-الإيسيسكو للتطوع في تطوير المنشآت التربوية في العالم الإسلامي، التي تحتفي بالجهود التطوعية لتحسين بيئات التعليم، وجائزة حمدان الدولية للمبادرات المدرسية في رعاية الموهوبين، التي تهدف إلى تعزيز المبادرات المدرسية الداعمة للموهوبين. بالإضافة إلى ذلك، تسلط جائزة حمدان الدولية للأبحاث التطبيقية في رعاية الموهوبين الضوء على الأبحاث التطبيقية التي تخدم الموهوبين، وجائزة حمدان EFQM التعليمية العالمية، التي تسعى إلى تحسين جودة التعليم وتكريم المؤسسات التعليمية المتميزة عالميًا. دعم الابتكار وتعزيز الشراكات الدولية وتضّمنت المشاركة أيضًا استعراضًا للبرامج الريادية للمؤسسة، مثل برنامج الماجستير في التربية الابتكارية، الذي تمّ تصميمه بالتعاون مع جامعة الإمارات العربية المتحدة، لتأهيل الكوادر التربوية. وركّزت المؤسسة على أهمية التعاون الدولي ودعم الابتكار من خلال برامجها المختلفة مثل برنامج التلمذة العالمي، الذي يعزز التواصل بين الطلبة الموهوبين وخبراء عالميين في مجالات STEMM،كما تمّ تسليط الضّوء على "فاب لاب الإمارات" كحاضنة ابتكار تهدف إلى تحويل الأفكار المبتكرة إلى منتجات أولية. التزام المؤسسة بريادة التعليم الشامل وتؤكد مشاركة مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم في مؤتمر الألكسو التزامها المستمر بدعم التعليم الشامل وتمكين المعلمين ورعاية الموهوبين. من خلال مبادراتها المتنوعة وجوائزها الدولية وبرامجها المبتكرة، تسعى المؤسسة إلى تحقيق نقلة نوعية في المشهد التعليمي العربي، مما يسهم في إعداد جيل قادر على الإبداع والابتكار ومواجهة تحديات المستقبل بثقة وكفاءة.

قراءة المزيد2025-01-09
مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم تنظم "مجلس الفائزين"

مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم تنظم "مجلس الفائزين"

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 1 شباط 2025: نظّمت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية يوم أمس الجمعة جلسة حوارية بعنوان "مجلس الفائزين" في مكتبة محمد بن راشد بدبي، استضافت فيها الفائزين بجوائز التميز الطبي لعام 2024. وأوضحت الدكتور سلامة المهيري مديرة التميّز الطبي في مؤسسة حمدان أن تنظيم هذه الجلسة تأتي في إطار التزام المؤسسة بتعزيز تبادل المعرفة ونشر الوعي حول أبرز الإنجازات في المجال الطبي، ونشر الممارسات المتميزة للفائزين بالجوائز الطبية ، وأكدت على أهمية المعلومات المتجددة في مجال البحث الطبي والإنجازات المبتكرة في تعزيز الوعي الطبي والارتقاء بالثقافة الصحية في المجتمع ، ودعم بيئة الابتكار والتميز في القطاع الصحي، منوهة أن الجلسة مثلت منصة فريدة لمشاركة رؤى الفائزين وأفكارهم مع المجتمع الطبي والجمهور، في خطوة تكرّس دور المؤسسة في الارتقاء بالوعي الصحي وإثراء النقاش حول قضايا البحث العلمي والتطوير الطبي في العالم العربي ، وأضافت الدكتورة المهيري أن الجلسة قدمت نظرة معمقة على المسارات العلمية والمهنية للفائزين، حيث استعرضوا أبرز محطاتهم، والتحديات التي واجهوها، ورؤيتهم لمستقبل القطاع الصحي، مما أتاح للحضور فرصة الاستفادة من خبراتهم الملهمة وإنجازاتهم الرائدة. وقد استضاف المجلس من خلال ( هيلثي بودكاست ) البروفيسور أندريه مغرباني، الفائز بالجائزة العربية في العلوم الوراثية الذي تحدث عن رحلته في علم الوراثة البشرية، والتي بدأت بشغف أكاديمي وتحولت إلى إنجازات رائدة، أسهمت في تطوير وسائل التشخيص المبكر للأمراض الوراثية في العالم العربي.واستعرض خلال اللقاء مراحل تطور أبحاثه، مشيرًا إلى التأثير الكبير الذي يمكن أن تحدثه الدراسات الجينية على البشرية، من خلال تطوير أساليب التشخيص والعلاج المبكر للأمراض الوراثية. كما تطرق إلى الصعوبات التي يواجهها البحث العلمي في هذا المجال، خاصة في العالم العربي، حيث يبقى زواج الأقارب أحد التحديات المؤثرة على الصحة الوراثية. وأشاد بالدور المهم الذي يقوم به المركز العربي للدراسات الجينية في دعم البحث العلمي وتعزيز الفهم للأمراض الوراثية، مؤكدًا أهمية التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والطبية لتعزيز الابتكار في هذا المجال. كما استصاف "مجلس الفائزين" الدكتور علي عبد الكريم العبيدلي، استشاري أمراض الكلى وزراعة الأعضاء، والدكتورة فتحية فرض الله العوضي، استشارية الغدد الصماء والسكري، الفائزين بجائزة حمدان للمتميزين في القطاع الصحي. وشهد اللقاء نقاشًا عميقًا حول أهمية الجائزة ودورها في تسليط الضوء على الجهود الاستثنائية للأطباء والمتخصصين الذين يساهمون في تطوير القطاع الصحي، ليس فقط من خلال ممارساتهم الطبية، ولكن عبر البحث العلمي والمبادرات التي تعزز الابتكار والاستدامة في الرعاية الصحية. وتناول الضيفان بدايات رحلتهما في المجال الطبي، وكيف أثرت دراستهما وخبراتهما العملية على اختيار التخصصات التي باتوا اليوم من روادها. كما استعرضا أهم التحديات التي واجهتهما خلال مسيرتهما المهنية، مشيرين إلى التطورات الكبيرة التي شهدها قطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات، والتي عززت مكانة الدولة كمركز عالمي للتميز الطبي. وأكدا على أهمية دعم الجيل القادم من الأطباء والمتخصصين، وضرورة تمكينهم من خلال التدريب والتعليم المستمر، لمواصلة مسيرة الابتكار في المجال الطبي.

قراءة المزيد2025-02-01
مؤسسة حمدان بن راشد ومنظمة "اليونسكو" تكرمّان الفائزين بجائزة "حمدان بن راشد آل مكتوم- اليونسكو" في باريس وتوّقعان مذكرة تفاهم استراتيجية

مؤسسة حمدان بن راشد ومنظمة "اليونسكو" تكرمّان الفائزين بجائزة "حمدان بن راشد آل مكتوم- اليونسكو" في باريس وتوّقعان مذكرة تفاهم استراتيجية

باريس، فرنسا، دبي، الإمارات العربية المتحدة، 5 أكتوبر 2024: بحضور نخبة من المسؤولين والوفود الدائمة في منظمة اليونسكو كرم الشيخ راشد بن حمدان آل مكتوم، الرئيس الأعلى لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، الفائزين بجائزة "حمدان - اليونسكو لتنمية أداء المعلمين" في دورتها الثامنة خلال احتفال أقيم في القاعة الرئيسية بمقر المنظمة بباريس نهار الجمعة 4 أكتوبر . كما شهد الشيخ راشد بن حمدان والوفد المرافق على هامش حفل التكريم توقيع مذكرة تفاهم بين المؤسسة ومنظمة اليونسكو بشأن البرامج الموجهة إلى دعم المعلمين والتي تنفذها المنظمة الدولية من خلال دعم صندوق حمدان اليونسكو. وفي كلمته، أعرب الشيخ راشد عن تقديره لمنظمة اليونسكو على دعمها المستمر في مجالات التربية، والعلم، والثقافة، وبدورها البارز في تعزيز التعاون الدولي من أجل تعزيز التعليم وتطوير التنوع الثقافي والابتكار البشري. وأشاد الشيخ راشد بن حمدان بالعلاقات الوثيقة التي تربط المنظمة الدولية ودولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله. وأكّد على أن التعليم هو استثمار في المستقبل، مشيرًا إلى دور مؤسسة حمدان في دعم التعليم من خلال شراكتها مع اليونسكو، التي أسهمت في نشر الممارسات التعليمية المتميزة وتعزيز كفاءة المعلمين في أنحاء العالم. وأشار الشيخ راشد بن حمدان إلى أن هذه الشراكة تؤكد التزام الإمارات بتعزيز التعليم في مختلف أنحاء العالم، مع التركيز على دور المعلمين في بناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة. كما هنأ الشيخ راشد الفائزين بالجائزة، وأشاد بالجهود الكبيرة التي بذلها المحكمون والمنسقون في مؤسسة حمدان ومنظمة اليونسكو. وقال الشيخ راشد بن حمدان: "إننا في مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية فخورون بأن نكون جزءًا من هذا التكريم، الذي يعكس إيماننا بدور المعلمين الكبير في تشكيل الحضارات وتطوير المجتمعات. وبهذه المناسبة، يسعدني أن أعلن عن دعم جديد لصندوق حمدان اليونسكو بميزانية إضافية لتمويل برامج تعليمية جديدة، تشمل مشروعات هامة مثل التقرير العالمي عن المعلمين لعام 2026، ومركز المعارف التابع لفريق العمل الخاص المعني بالمعلمين، بهدف تحسين أوضاع المعلمين على مستوى العالم". وفي الختام، عبر الشيخ راشد بن حمدان عن أمله في أن تكون هذه الجائزة حافزًا للفائزين لمواصلة مسيرتهم التعليمية بنجاح وإبداع، مؤكدًا أن التعليم هو الاستثمار الأمثل لبناء مستقبل مستدام ومزدهر. وفي تعليقه على توقيع مذكرة التفاهم الاستراتيجية بين المؤسسة والمنظمة، صرّح معالي حميد القطامي قائلاً: "تأتي هذه الاتفاقية امتداداً لرؤية المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيّب الله ثراه، في دعم التعليم والمبادرات الدولية التي تهدف إلى تطوير أداء المعلمين وتعزيز قدراتهم. وإننا ملتزمون بالاستثمار في قطاع التعليم على المستوى العالمي من خلال دعم المعلمين وتمكينهم من أداء دورهم الحيوي في بناء المجتمعات". وتهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز التعاون بين المؤسسة واليونسكو في مجالات تطوير برامج التعليم المستدام، ودعم وتنمية قدرات المعلمين على المستوى العالمي، وتقديم حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه قطاع التعليم. كما تسعى إلى توفير بيئات تعليمية شاملة تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مع التركيز على تطوير أدوات تعليمية فعالة، وتحسين كفاءة المعلمين، ودعم الجهود الدولية لتحسين جودة التعليم في المناطق التي تعاني من نقص الموارد التعليمية. يُذكر أن هذه المذكرة تأتي كجزء من الجهود المستمرة لتعزيز التعليم كأداة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، وهي تعكس التزام المؤسسة بتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال. وفي سياق تكريم المشاريع الفائزة، قامت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية ومنظمة اليونسكو بتكريم ثلاثة مشاريع رائدة من بنغلاديش، البرازيل، وتوغو، والتي ساهمت بشكل كبير في تطوير أداء المعلمين وتعزيز تأثيرهم في تحسين نظم التعليم في مجتمعاتهم. وقد تم هذا التكريم بالتزامن مع اليوم العالمي للمعلمين لعام 2024، الذي جاء تحت شعار "تقدير أصوات المعلمين: نحو عقد اجتماعي جديد للتربية والتعليم"، مما يبرز أهمية المعلمين في صياغة مستقبل التعليم وإدماج آرائهم في السياسات والقرارات التعليمية لتحسين العملية التعليمية بشكل شامل. وفي هذا السياق، أعرب سعادة الدكتور خليفة السويدي، المدير التنفيذي لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، عن سعادته بتكريم الفائزين بهذه الجائزة المرموقة. وقال: "تأتي هذه الجائزة بالتزامن مع اليوم العالمي للمعلم لتعكس التزام المؤسسة بتعزيز جودة التعليم عالميًا، مع التركيز على دعم المجتمعات والبلدان النامية التي تحتاج إلى مساعدة خاصة في قطاع التعليم". وأضاف الدكتور السويدي: "نحن نهنئ الفائزين ونشيد بجهود اليونسكو في توفير تعليم شامل وعادل، بما يتماشى مع رؤية "التعليم 2030" لتعزيز فرص التعلم وبناء مجتمع قائم على المعرفة والمساواة". وتم تكريم المؤسسات الفائزة هذا العام، والتي ضمت ثلاث مؤسسات دولية تقديرًا لجهودها في تحسين التعليم. فازت مؤسسة Good Neighbors Bangladesh عن مشروعها "تعزيز قدرات المعلمين لضمان بيئة تعليمية ذات جودة" من بنغلاديش. كما تم تكريم بلدية كوريتيبا - الأمانة البلدية للتعليم في البرازيل عن مشروع "Veredas Formativas"، الذي يسعى إلى تعزيز التعليم التفاعلي وتطوير مهارات المعلمين. كذلك، فازت مدرسة تشيتشيو الثانوية من توغو عن مشروع "النهج المجتمعي لتحسين مهارات القراءة والكتابة الأساسية" لطلاب المدارس الريفية. يُذكر أنه سبعة مشاريع وصلت إلى التصفيات النهائية لجائزة "حمدان-اليونسكو" لتنمية أداء المعلمين لعام 2024 من دول مختلفة. وتضمنت هذه المشاريع: إندونيسيا بمشروع "برنامج المدارس متعددة التطوير" ومشروع "Temu Pendidik Nusantara"، وأنغولا بمشروع "مدارس تدريب المعلمين"، والنرويج بمشروع "تعزيز التعلم النشط"، والصين بمشروع "المعلمون صانعو الأحلام". كما شاركت البرازيل بمشروعين: "خطة دروس Nova Escola" ومشروع "Protagonist Families". جميع هذه المشاريع ركزت على تعزيز التعليم وتحسين قدرات المعلمين. وتم اختيار هذه المشاريع نظرًا لدورها الفاعل في تحسين أداء المعلمين وتمكينهم من تحقيق تغييرات إيجابية في بيئاتهم التعليمية، مما ينعكس إيجابًا على جودة التعليم وتعزيز فرص التعلم المتكافئة. يُذكر أنه تم إطلاق جائزة «حمدان بن راشد آل مكتوم- اليونسكو لتنمية أداء المعلمين» للمرة الأولى في العام 2008 بدعم من المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم (طيّب الله ثراه) وذلك بهدف دعم وتشجيع كل من يعمل على تعزيز أداء وفعالية المعلمين في العالم، وهو ما يتوافق مع مبادئ وأهداف منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).

قراءة المزيد2024-10-05
icon

شركائنا

شركاؤنا هم جزء أساسي من نجاحنا وتطورنا المستمر
logo
logo
logo
logo
logo
logo
logo
logo
logo
logo
logo