حمدان للعلوم الطبية والتربوية ومكتب التربية العربي لدول الخليج يطلقان "جائزة التربوي المتميز"
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 5 ديسمبر 2024: وقّعت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية ومكتب التربية العربي لدول الخليج اليوم (الخميس، 5 ديسمبر الجاري) في متحف المستقبل بدبي ، مذكرة تفاهم لإطلاق "جائزة التربوي المتميز" على مستوى الدول الأعضاء بالمكتب وذلك بحضور عدد من كبار المسؤولين التربويين في دول مجلس التعاون الخليجي. وتمثّل هذه الجائزة محطة هامة في مسيرة تعزيز التميز التعليمي والابتكار على مستوى المنطقة، بما يدعم جهود الارتقاء بجودة التعليم وتشجيع الابتكار في مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية. وفي كلمة بهذه المناسبة، قال سعادة الدكتور خليفة علي السويدي، الأمين العام والمدير التنفيذي لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية إن هذه المبادرة المشتركة مع مكتب التربية العربي لدول الخليج تنسجم مع الرؤية طويلة الأمد لمؤسسة حمدان الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة في التعليم من خلال الاهتمام وتكريم الكفاءات التربوية التي تميزت بممارسات إبداعية واستثنائية أسفرت عن تحقيق نتائج غير مسبوقة في الميدان التربوي. كما تسعى الجائزة إلى تعزيز ثقافة التميز وتحفيز المعلمين على تبني أساليب مبتكرة تساهم في تحسين الأداء التعليمي وتعزيز استدامة الجودة ، وأضاف الدكتور السويدي أن الجائزة فضلا عن تكريم المتميزين ستوفر منصة لتقدير الممارسات الأفضل وتشجيع التميز في القيادة التعليمية وخدمات الدعم الطلابي. وأردف المدير التنفيذي لمؤسسة حمدان أن هذه الجائزة تمثل امتداداً طبيعياً للشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد مع مكتب التربية العربي، التي أثمرت عن مبادرات نوعية حققت تأثيراً ملموساً في الميدان التربوي من التميّز قيمة محورية وأساساً متيناً يُبنى عليه مستقبل التعليم في دول الخليج العرب وأن هذه الجائزة هي دعوة مفتوحة لكل تربوي طموح يسعى لتقديم حلول مبتكرة تُثري التعليم وتسهم في تشكيل أجيال قادرة على الابتكار والإبداع" . ومن جانبه، أكّد معالي الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي، المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، على أهمية هذه المبادرة قائلاً: "تعكس هذه الاتفاقية التزامنا المشترك بتعزيز التميز والابتكار في التعليم. وستكون جائزة التربوي المتميز معياراً جديداً لتكريم الكفاءات التي قدّمت إسهامات بارزة في تطوير التعليم لا سيما التربويين حيث نسعى باستمرار إلى تعزيز النمو المهني للعاملين في القطاع التربوي وتشجيع ثقافة التحسين المستمر والابتكار." وأضاف معاليه: "تأتي هذه الجائزة في إطار شراكتنا المثمرة مع مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم، والتي تمثل نموذجاً للتعاون البناء في خدمة أولويات التعليم في دول الخليج. ونحن على ثقة بأن هذه الجائزة ستلهم الكفاءات التربوية لتطوير حلول مبتكرة تلبي احتياجات الطلاب والمجتمعات الخليجية في الحاضر والمستقبل." وتستهدف الجائزة مجموعة من الفئات التربوية تشمل مديري المدارس ومساعديهم، ومشرفي الوحدات التعليمية، ومقدمي الخدمات التعليمية، واختصاصيي الاحتياجات الخاصة ومصادر التعلم ، وتبلغ قيمة الجائزة 50 ألف درهم إماراتي لكل فائز إلى جانب شهادة تقدير، وكأس التميز، وفرصة للالتحاق ببرنامج تدريبي متخصص.
قراءة المزيد05/12/2024مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم تُطبق اختبارات اكتشاف الطلبة الموهوبين لحوالي 400 طالب وطالبة في مدارس دبي
مركز حمدان للموهبة والابتكار يهدف إلى اكتشاف 5 آلاف طالب موهوب بحلول عام 2030 دبي، الإمارات العربية المتحدة، 3 ديسمبر 2024: كشف مركز حمدان للموهبة والابتكار التابع لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية عن تطبيق اختبارات اكتشاف الطلبة الموهوبين على ما يقارب 400 طالب وطالبة في مدارس إمارة دبي وذلك يومي 20 – 21 نوفمبر الماضي في برنامج اكتشاف الطلبة الموهوبين. وقالت الدكتورة مريم الغاوي، مدير مركز حمدان للموهبة والابتكار: "يمثل برنامج اكتشاف الطلبة الموهوبين الذي ينفذه مركز حمدان بن راشد للموهبة والابتكار إحدى المبادرات المهمة التي تهدف إلى تزويد المدارس والمؤسسات بآليات خاصة للكشف عن المواهب والتعرف على الطلبة الموهوبين واتباع أفضل الممارسات في هذا المجال. ويمكن هذا الأمر اتخاذ القرارات المناسبة بشأن أفضل الأساليب المتبعة في تعليم وتدريب الموهوبين وتحديد مؤشرات واضحة للطلبة الموهوبين ومن ثم تطويرهم على ضوء ما تسفر عنه نتائج مقياس حمدان للموهبة، ووفقاً للرؤية والأهداف المنسجمة مع المؤسسة التعليمية التي تستهدف استثمار وتوظيف المواهب وتشجيع تطوير قدرات الطلاب ومواهبهم وتقديم الدعم لهم وفق أسس عملية وضوابط منهجية متطورة، تساهم في تحديد احتياجات الطلاب الموهوبين وتقديم الدعم والبرامج المناسبة لميولهم واهتماماتهم لتحقيق تطلعاتهم المستقبلية والاستفادة من مواهبهم". وأضافت الدكتورة مريم الغاوي بأن المركز يهدف إلى اكتشاف 5 آلاف طالب موهوب بحلول عام 2030، وأشارت إلى انه منذ عام 2017 وحتى اليوم خضع 39 ألف طالب وطالبة لمقياس حمدان للموهبة لاكتشاف الطلبة الموهوبين وفقاً لقدرات عقلية ومهارات أكاديمية. وأسفر ذلك عن اكشاف 2207 من الطلاب، وقد استفادت 122 مدرسة ومؤسسة تعليمية من المقياس. وتساهم هذه الجهود في تعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كمركز عالمي رائد في مجال الموهبة والابتكار. يـُذكر أن برنامج اكتشاف الطلبة الموهوبين يستهدف الطلبة من الصف الرابع حتى الصف الثاني عشر في المدارس الحكومية والخاصة في جميع إمارات الدولة، ويتم ترشيح الطلبة وفق آليتين تتمثل في الترشيح الذاتي حيث يقوم الطالب أو ولي أمره بتعبئة بياناته في البرنامج على الموقع الالكتروني للمؤسسة أو من خلال الترشيح الجمعي الذي يتم بالتنسيق مع المدارس والمؤسسات. وتستخدم الآلية المطبقة في اكتشاف الطلبة الموهوبين منظومة شاملة ومتكاملة تبدأ من عملية الترشيح وتستمر حتى يتم دمج الطلبة الموهوبين في البرامج الملائمة لقدراتهم.
قراءة المزيد03/12/2024مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم تُطلق الدورة الثالثة من جائزة حمدان EFQM التعليمية العالمية بالتعاون مع المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة (EFQM)
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 16 ديسمبر 2024: أعلنـت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية عن إطلاق الدورة الثالثة من جائزة حمدان EFQM التعليمية العالمية بالتعاون مع المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة (EFQM). وتهدف جائزة حمدان EFQM التعليمية العالمية إلى تحسين جودة التعليم والمخرجات التعليمية في مدارس الدولة والمدارس حول العالم، من خلال تبني المعايير والمحاور التي يتضمنها النموذج، والذي صممه فريق دولي من المتخصصين وفق أفضل الممارسات الدولية. وفي هذا السياق، قالت سعادة خولة أحمد بحلوق، المدير التنفيذي المساعد لقطاع التميز: "تأتي جائزة حمدان EFQM التعليمية العالمية في إطار المبادرات والبرامج المتنوعة التي تنظمها مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية بهدف دعم جهود مؤسسات الدولة في تحقيق الريادة في قطاع التعليم وتطويره والارتقاء بجودته، إلى جانب إطلاق البرامج التدريبية والجوائز في مجالات البحوث والدراسات لتطوير الكادر التعليمي والطلاب وتحفيز التميز والابتكار. ومن خلال عقد الشراكات مع المؤسسات التعليمية الرائدة حول العالم، نسعى الى الارتقاء بجودة الأداء التعليمي ومواكبته لأحدث المعايير والممارسات العالمية". وأضافت سعادتها: "إننا فخورون بالتعاون مع المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة (EFQM) في العمل على تطوير نموذج حمدان EFQM التعليمي وتطبيق المعايير التي يقدمها النموذج والذي أثبت فعاليته وكفاءته في الارتقاء بجودة التعليم والمخرجات التعليمية". وأوضح القائمون على الجائزة بأن التنفيذ يتم على مرحلتين، تتضمن المرحلة الأولى تدريب المعلمين وتستمر حتى شهر يناير 2025، حيث يتم تدريب المدارس المشاركة على معايير نموذج حمدان EFQM العالمي. وتشمل المرحلة الثانية تقييم المدارس وتستمر من يناير حتى مارس 2025 ويتضمن ذلك القيام بزيارات ميدانية لكل مدرسة لتقييم الأداء، ويتم التقييم وفقاً للمعايير المحددة. وسيتم الإعلان عن مستوى المدارس المشاركة خلال العام 2025. وتُشارك في جائزة حمدانEFQM التعليمية العالمية ست مدارس من دولة الإمارات تشمل مجمع زايد التعليمي / البرشاء – دبي ومدرسة دبي للتربية الحديثة – دبي، مدرسة المنار النموذجية (حلقة ثانية) للبنات – الشارقة، مدرسة أم غافة – العين، مجمع زايد التعليمي - دبا الفجيرة، مجمع زايد التعليمي - المنتزه، عجمان، ومدرسة خليجية من دولة قطر وهي مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا (الدوحة). ويقوم على تنفيذ هذه المراحل خبراء من المختصين في مجال التعليم.
قراءة المزيد2024-12-16مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم تُطلق ملتقى رعاية الموهبة لدعم الطلبة الموهوبين وأولياء أمورهم
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 15 ديسمبر 2024 –في إطار رسالتها الرامية إلى دعم وتعزيز الموهبة والإبداع، أعلنت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية عن إطلاق ملتقى رعاية الموهبة، وهو حدث تفاعلي متميز يهدف إلى دعم وتطوير القدرات الإبداعية والمهارات المتميزة للطلبة الموهوبين بمشاركة أولياء أمورهم. ويُعّد هذا الملتقى منصة تعليمية فريدة من نوعها، تتيح الفرصة للطلبة وأسرهم للتواصل المباشر مع نخبة من الخبراء والمختصين في مجال رعاية الموهوبين، بما يسهم في تمكين الطلبة من استثمار قدراتهم الإبداعية والمساهمة في بناء مستقبل مشرق. والملتقى، الذي انعقد يوم الأحد (15 ديسمبر الجاري)، يستهدف جميع الطلبة الموهوبين المشاركين في برامج المؤسسة، بالإضافة إلى أولياء أمورهم، حيث يهدف إلى خلق بيئة تعليمية مبتكرة تُعنى بتنمية مهارات التفكير الابتكاري والتواصل الإيجابي، وذلك من خلال تنظيم سلسلة من الجلسات التفاعلية التي جمعت بين الطلاب وأولياء الأمور والخبراء. كما هدف الملتقى إلى تعزيز الشراكة بين مؤسسة حمدان وأولياء الأمور عبر توفير منصات حوارية مثمرة تساعد على تعزيز التواصل وتبادل الخبرات، بما يضمن تحقيق أفضل النتائج في تطوير مهارات الطلبة الموهوبين. وفي تعليقها على أهمية هذا الملتقى، قالت الدكتورة مريم الغاوي، مدير مركز حمدان بن راشد آل مكتوم للموهبة والابتكار: "إن ملتقى رعاية الموهبة يمثل خطوة نوعية نحو تحقيق أهداف المؤسسة في دعم أولياء أمور الطلبة الموهوبين لتمكينهم من تحقيق إمكاناتهم الكاملة. وإننا ندرك أن رعاية الموهوبين ليست مسؤولية تقع على عاتق المؤسسة فقط، بل هي شراكة متكاملة بيننا وبين أولياء الأمور والخبراء، حيث يلعب كل طرف دوراً محورياً في تشكيل مستقبل هؤلاء الطلبة. من خلال هذا الملتقى، نوفر منصة تعليمية وحوارية تُمكّن الطلبة من تطوير مهاراتهم، وتعزز من دور أولياء الأمور كشركاء حقيقيين في هذه الرحلة." وأضافت د. الغاوي أن الملتقى هدف إلى تحقيق تحول ملموس في الطريقة التي يتم بها دعم الموهبة والإبداع، حيث وفر بيئة تفاعلية تحفّز الطلبة على التفكير الإبداعي والعمل على تطوير حلول مبتكرة لمواجهة تحديات المستقبل. أهمية الملتقى ودور أولياء الأمور إن أهمية هذا الملتقى تكمن في كونه لا يقتصر على تنمية قدرات الطلبة الموهوبين فقط، بل يركز أيضاً على دور أولياء الأمور في دعم هذه القدرات وصقلها. فأولياء الأمور هم الشركاء الأساسيون في عملية التنمية، حيث يلعبون دوراً محورياً في توفير بيئة داعمة ومحفزة تساعد أطفالهم على تطوير مهاراتهم. ومن خلال مشاركتهم في هذا الملتقى، تمكّن أولياء الأمور من اكتساب رؤى ومعارف قيمة حول كيفية التعامل مع أبنائهم الموهوبين، وتطبيق استراتيجيات عملية تساعدهم على تحقيق إمكاناتهم الكاملة. وشكّل الملتقى فرصة فريدة لتأسيس شراكة حقيقية بين المؤسسة وأولياء الأمور، حيث سعت المؤسسة إلى تمكين الأسر من لعب دور فعال في تعزيز مسيرة أبنائهم التعليمية، وذلك من خلال توفير أدوات واستراتيجيات تساهم في تحقيق هذا الهدف. كما ساهمت الجلسات الحوارية التفاعلية التي وفرها الملتقى في خلق منصة مثالية لتبادل الأفكار والخبرات بين جميع الأطراف المعنية. التزام المؤسسة بدعم الإبداع والابتكار وتأتي مبادرة ملتقى رعاية الموهبة كجزء لا يتجزأ من جهود مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية لتعزيز التميز التعليمي والإبداعي في المجتمع. فمن خلال برامجها ومبادراتها المتنوعة، تؤكد المؤسسة التزامها بدعم الطلبة الموهوبين وتطوير مهاراتهم، بما يسهم في إعدادهم لمواجهة تحديات المستقبل بروح الابتكار والإبداع. ويُعّد هذا الملتقى بمثابة خطوة إضافية نحو تحقيق رؤية المؤسسة في بناء جيل متميز قادر على الإسهام في تطوير المجتمع وقيادته نحو مستقبل أفضل.
قراءة المزيد2024-12-15مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم تُشارك في الملتقى السنوي للشبكة الأوروبية لدعم المواهب (ETSN) في ليوبليانا
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 9 ديسمبر 2024 – شارك مركز حمدان بن راشد آل مكتوم للموهبة والابتكار، التابع لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، في الملتقى السنوي للشبكة الأوروبية لدعم المواهب (ETSN)، الذي انعقد في العاصمة السلوفينية ليوبليانا خلال الفترة من 5 إلى 7 ديسمبر الجاري بمشاركة 25 مركزًا من مراكز المواهب حول العالم. ويعدّ هذا الحدث فرصة محورية لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون الدولي لدعم ورعاية الموهوبين. وتضمن الملتقى السنوي جلسات نقاشية وعروضًا تقديمية استعرضت إنجازات المراكز المشاركة، بالإضافة إلى أنشطة ثقافية وجولات لتعزيز التبادل المعرفي. وشملت الدول المشاركة في الملتقى سلوفينيا، المجر، التشيك، كرواتيا، النمسا، ليتوانيا، اليونان، سويسرا، بلجيكا، هولندا، ألمانيا، إيطاليا، إسبانيا، الدنمارك، أيرلندا، بيرو، تركيا، الهند، والإمارات العربية المتحدة. وعن هذه المشاركة، صرّحت الدكتورة مريم الغاوي، مديرة مركز حمدان للموهبة والابتكار: "تُعّد مشاركتنا في الملتقى السنوي للشبكة الأوروبية لدعم المواهب تأكيدًا على التزامنا بدورنا الفاعل في تطوير استراتيجيات تعليمية مبتكرة لدعم الموهوبين. وهذا النّوع من الملتقيات يتيح لنا فرصة ثمينة لتبادل الأفكار مع خبراء عالميين، ومناقشة أحدث الممارسات التي تعزّز الابتكار والتميّز في هذا المجال. ونحن ملتزمون بتمكين الموهوبين من تحقيق إمكاناتهم الكاملة وتقديم حلول تعليمية شاملة تلبي احتياجاتهم". وأضافت الدكتورة الغاوي: "من خلال تواجدنا ضمن هذه الشبكة العالمية المرموقة، نستطيع تطوير استراتيجياتنا القائمة على أفضل الممارسات العالمية، وتعزيز قدراتنا لدعم الموهوبين بشكل مستدام. والتعاون مع شركائنا الدوليين يعزز من قدرتنا على تحقيق التميز في هذا المجال، ويسهم في تحقيق رؤيتنا لبناء مستقبل مشرق للموهوبين." وقدّم مركز حمدان بن راشد آل مكتوم للموهبة والابتكار خلال الملتقى استعراضًا شاملاً لمبادراته الرائدة التي تركز على التعرف المبكر على الموهوبين وتنمية مهاراتهم، مع التركيز على مبادئ العدالة والابتكار في التعليم. ولاقت هذه العروض صدى واسعًا بين المشاركين، مما أدى إلى فتح آفاق جديدة للتعاون الدولي. وتأتي هذه المشاركة في إطار حرص المركز على تعزيز مكانته كأحد المراكز الفاعلة في دعم الموهوبين على المستوى العالمي، حيث تعكس الخطوة التزام المركز بتقديم حلول تعليمية مبتكرة ومستدامة، تُسهم في تحقيق التميز في تعليم الموهوبين، وبناء جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل.
قراءة المزيد2024-12-09مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم تُباشر تحكيم جوائز المركز العالمي للموهوبين في دورتها الثالثة
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 10 ديسمبر 2024: أعلنت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية عن انطلاق عملية التحكيم لجوائز المركز العالمي للموهوبين في دورتها الثالثة، والتي تهدف إلى تعزيز التميّز والابتكار في مجال تعليم ورعاية الموهوبين على مستوى العالم. وقال سعادة الدكتور خليفة السويدي، المدير التنفيذي للمؤسسة : " نبدأ اليوم عملية التحكيم لجوائز المركز العالمي للموهوبين، إيذاناً بالمرحلة التي تسبق ظهور النتائج والتي نتوقع أن تكون على مستوى التفاؤل من النمو والتطور قياساً بنتائج تقييم المشاركات في المرحلة السابقة "، وأضاف السويدي أن: "هذه الجوائز الموجهة لقطاع الموهوبين على مستوى العالم تأتي ضمن جهودنا المستمرة لتعزيز بيئة تعليمية متقدمة تتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة في تطوير التعليم وفقًا لأعلى المعايير الدولية. ونحن ملتزمون بتوحيد جهودنا مع شركائنا الدوليين لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة في مجال التعليم، وتوظيف هذه المعرفة لخدمة المجتمعات عالميًا، حيث يُعّد التعليم ركيزة أساسية للنمو والتقدم. كما نتوجه بالشكر إلى القائمين على هذه الجائزة ولجنة التحكيم على تفانيهم في تحقيق أهدافها." وتهدف الجائزة الدولية للأبحاث التطبيقية في رعاية الموهوبين إلى تشجيع الباحثين حول العالم، لا سيما الذين قدموا دراسات تسهم بفعالية في تطوير أساليب تعليم الموهوبين ورعايتهم، وتنمية المواهب في مختلف المجالات ذات الصلة. أما الجائزة الدولية للمبادرات المدرسية في رعاية الموهوبين، فتركز على العاملين في قطاع التعليم المدرسي، بما في ذلك المعلمين ومديري المدارس والمختصين الذين قدموا مبادرات بارزة تسهم في تعليم الموهوبين ورعايتهم في المدارس العامة والخاصة. وتبلغ قيمة كل جائزة 25,000 دولار أمريكي، تُمنح لفائز واحد سنويًا في كل فئة. وتلقت الجائزة الدولية للأبحاث التطبيقية في رعاية الموهوبين تسعة طلبات، فيما استقبلت الجائزة الدولية للمبادرات المدرسية في رعاية الموهوبين طلبين. وتخضع جميع المشاركات لعملية تقييم صارمة وفق معايير موضوعية تضمن العدالة والشفافية. وتُعّد جوائز المركز العالمي للموهوبين جزءًا من رؤية مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية لتعزيز التميز في التعليم، وإلهام الباحثين والممارسين لتقديم حلول مبتكرة تدعم رعاية المواهب وتنمية إمكانات الأجيال المستقبلية.
قراءة المزيد2024-12-10مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم تنظّم ورشة عمل افتراضية حول التعليم المُبكر ودوره في رعاية الموهوبين
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 8 ديسمبر 2024 – نظّم المركز العالمي للموهوبين، التابع لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، مؤخراً ورشة عمل افتراضية بعنوان "مساعدتهم على الازدهار، مساعدتهم على النمو: أهمية التعليم في السنوات المبكرة"، عبر منصة "زووم". وقدمت الورشة البروفيسورة مارغريت ساذرلاند، الخبيرة الرائدة في مجال التعليم العالي والقدرات المتميزة والممارسات الشاملة، بحضور أكثر من 70 مشاركًا من مختلف أنحاء العالم. وتناولت الورشة أهمية التعليم والرعاية في السنوات المبكرة (ECEC) في دعم نمو وازدهار الأطفال الموهوبين والمتميزين. واستعرضت البروفيسورة ساذرلاند الاتجاهات الدولية والوطنية في هذا المجال، مع التركيز على تطبيقها في البيئات الصفية. كما ناقشت التحديات المتعلقة بالتعرف على الأطفال الموهوبين وتقديم الدعم اللازم لهم، واختتمت الورشة بمناقشة أربعة مجالات رئيسية يجب مراعاتها عند وضع خطط دعم الموهوبين. وفي هذا السياق، صرّحت الدكتورة مريم الغاوي مدير مركز حمدان للموهبة والابتكار: "تُعّد هذه الورشة جزءًا من التزامنا بتعزيز التميز والابتكار في مجال التعليم، وخاصة في رعاية الموهوبين. ونؤمن بأن السنوات المبكرة تشكل الأساس الذي يُبنى عليه مستقبل الأطفال، ولذلك نحرص على تمكين المعلمين والمربين بالأدوات والمعرفة اللازمة لدعم الأطفال الموهوبين وإطلاق كامل إمكاناتهم. ومن خلال استضافة خبراء عالميين، نسعى إلى تقديم رؤى جديدة وتطوير استراتيجيات مبتكرة تعزز الممارسات التعليمية وتضمن استفادة جميع الأطفال، بغض النظر عن خلفياتهم أو ظروفهم. ونحن ملتزمون ببناء بيئات تعليمية تضمن العدالة والتميز وتسهم في إعداد أجيال قادرة على قيادة المستقبل." وقدّمت البروفيسورة مارغريت ساذرلاند، الأستاذة بجامعة غلاسكو، خبرتها الممتدة على مدى 42 عامًا في مجال التعليم لهذه الورشة، مستندة إلى مؤلفاتها البارزة في هذا المجال. وتميزت الورشة بطابع عملي يركز على العدالة الاجتماعية وتوفير فرص متساوية لجميع الأطفال، بما في ذلك الموهوبين. وشهدت الورشة مشاركة فعالة من المعلمين والمربين، الذين حصلوا على شهادات حضور بعد استكمال الجلسة. وأسهمت النقاشات التفاعلية والرؤى العملية التي قدمتها البروفيسورة ساذرلاند في تزويد المشاركين بالأدوات اللازمة لتطوير استراتيجيات تعليمية فعالة تضمن ازدهار جميع الأطفال. وتعكس هذه الورشة جهود المركز العالمي للموهوبين لتعزيز أفضل الممارسات والبحوث في مجال تعليم الموهوبين. وتهدف هذه المبادرات إلى وضع أسس تعليمية مستدامة وداعمة للموهوبين على مستوى العالم، تأكيدًا على دور التعليم في تحقيق العدالة والتميز، وبناء مستقبل مشرق للأطفال الموهوبين.
قراءة المزيد2024-12-08حمدان للعلوم الطبية والتربوية ومكتب التربية العربي لدول الخليج يطلقان "جائزة التربوي المتميز"
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 5 ديسمبر 2024: وقّعت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية ومكتب التربية العربي لدول الخليج اليوم (الخميس، 5 ديسمبر الجاري) في متحف المستقبل بدبي ، مذكرة تفاهم لإطلاق "جائزة التربوي المتميز" على مستوى الدول الأعضاء بالمكتب وذلك بحضور عدد من كبار المسؤولين التربويين في دول مجلس التعاون الخليجي. وتمثّل هذه الجائزة محطة هامة في مسيرة تعزيز التميز التعليمي والابتكار على مستوى المنطقة، بما يدعم جهود الارتقاء بجودة التعليم وتشجيع الابتكار في مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية. وفي كلمة بهذه المناسبة، قال سعادة الدكتور خليفة علي السويدي، الأمين العام والمدير التنفيذي لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية إن هذه المبادرة المشتركة مع مكتب التربية العربي لدول الخليج تنسجم مع الرؤية طويلة الأمد لمؤسسة حمدان الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة في التعليم من خلال الاهتمام وتكريم الكفاءات التربوية التي تميزت بممارسات إبداعية واستثنائية أسفرت عن تحقيق نتائج غير مسبوقة في الميدان التربوي. كما تسعى الجائزة إلى تعزيز ثقافة التميز وتحفيز المعلمين على تبني أساليب مبتكرة تساهم في تحسين الأداء التعليمي وتعزيز استدامة الجودة ، وأضاف الدكتور السويدي أن الجائزة فضلا عن تكريم المتميزين ستوفر منصة لتقدير الممارسات الأفضل وتشجيع التميز في القيادة التعليمية وخدمات الدعم الطلابي. وأردف المدير التنفيذي لمؤسسة حمدان أن هذه الجائزة تمثل امتداداً طبيعياً للشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد مع مكتب التربية العربي، التي أثمرت عن مبادرات نوعية حققت تأثيراً ملموساً في الميدان التربوي من التميّز قيمة محورية وأساساً متيناً يُبنى عليه مستقبل التعليم في دول الخليج العرب وأن هذه الجائزة هي دعوة مفتوحة لكل تربوي طموح يسعى لتقديم حلول مبتكرة تُثري التعليم وتسهم في تشكيل أجيال قادرة على الابتكار والإبداع" . ومن جانبه، أكّد معالي الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي، المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، على أهمية هذه المبادرة قائلاً: "تعكس هذه الاتفاقية التزامنا المشترك بتعزيز التميز والابتكار في التعليم. وستكون جائزة التربوي المتميز معياراً جديداً لتكريم الكفاءات التي قدّمت إسهامات بارزة في تطوير التعليم لا سيما التربويين حيث نسعى باستمرار إلى تعزيز النمو المهني للعاملين في القطاع التربوي وتشجيع ثقافة التحسين المستمر والابتكار." وأضاف معاليه: "تأتي هذه الجائزة في إطار شراكتنا المثمرة مع مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم، والتي تمثل نموذجاً للتعاون البناء في خدمة أولويات التعليم في دول الخليج. ونحن على ثقة بأن هذه الجائزة ستلهم الكفاءات التربوية لتطوير حلول مبتكرة تلبي احتياجات الطلاب والمجتمعات الخليجية في الحاضر والمستقبل." وتستهدف الجائزة مجموعة من الفئات التربوية تشمل مديري المدارس ومساعديهم، ومشرفي الوحدات التعليمية، ومقدمي الخدمات التعليمية، واختصاصيي الاحتياجات الخاصة ومصادر التعلم ، وتبلغ قيمة الجائزة 50 ألف درهم إماراتي لكل فائز إلى جانب شهادة تقدير، وكأس التميز، وفرصة للالتحاق ببرنامج تدريبي متخصص.
قراءة المزيد2024-12-05مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم تُطبق اختبارات اكتشاف الطلبة الموهوبين لحوالي 400 طالب وطالبة في مدارس دبي
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 3 ديسمبر 2024: كشف مركز حمدان للموهبة والابتكار التابع لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية عن تطبيق اختبارات اكتشاف الطلبة الموهوبين على ما يقارب 400 طالب وطالبة في مدارس إمارة دبي وذلك يومي 20 – 21 نوفمبر الماضي في برنامج اكتشاف الطلبة الموهوبين. وقالت الدكتورة مريم الغاوي، مدير مركز حمدان للموهبة والابتكار: "يمثل برنامج اكتشاف الطلبة الموهوبين الذي ينفذه مركز حمدان بن راشد للموهبة والابتكار إحدى المبادرات المهمة التي تهدف إلى تزويد المدارس والمؤسسات بآليات خاصة للكشف عن المواهب والتعرف على الطلبة الموهوبين واتباع أفضل الممارسات في هذا المجال. ويمكن هذا الأمر اتخاذ القرارات المناسبة بشأن أفضل الأساليب المتبعة في تعليم وتدريب الموهوبين وتحديد مؤشرات واضحة للطلبة الموهوبين ومن ثم تطويرهم على ضوء ما تسفر عنه نتائج مقياس حمدان للموهبة، ووفقاً للرؤية والأهداف المنسجمة مع المؤسسة التعليمية التي تستهدف استثمار وتوظيف المواهب وتشجيع تطوير قدرات الطلاب ومواهبهم وتقديم الدعم لهم وفق أسس عملية وضوابط منهجية متطورة، تساهم في تحديد احتياجات الطلاب الموهوبين وتقديم الدعم والبرامج المناسبة لميولهم واهتماماتهم لتحقيق تطلعاتهم المستقبلية والاستفادة من مواهبهم". وأضافت الدكتورة مريم الغاوي بأن المركز يهدف إلى اكتشاف 5 آلاف طالب موهوب بحلول عام 2030، وأشارت إلى انه منذ عام 2017 وحتى اليوم خضع 39 ألف طالب وطالبة لمقياس حمدان للموهبة لاكتشاف الطلبة الموهوبين وفقاً لقدرات عقلية ومهارات أكاديمية. وأسفر ذلك عن اكشاف 2207 من الطلاب، وقد استفادت 122 مدرسة ومؤسسة تعليمية من المقياس. وتساهم هذه الجهود في تعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كمركز عالمي رائد في مجال الموهبة والابتكار. يـُذكر أن برنامج اكتشاف الطلبة الموهوبين يستهدف الطلبة من الصف الرابع حتى الصف الثاني عشر في المدارس الحكومية والخاصة في جميع إمارات الدولة، ويتم ترشيح الطلبة وفق آليتين تتمثل في الترشيح الذاتي حيث يقوم الطالب أو ولي أمره بتعبئة بياناته في البرنامج على الموقع الالكتروني للمؤسسة أو من خلال الترشيح الجمعي الذي يتم بالتنسيق مع المدارس والمؤسسات. وتستخدم الآلية المطبقة في اكتشاف الطلبة الموهوبين منظومة شاملة ومتكاملة تبدأ من عملية الترشيح وتستمر حتى يتم دمج الطلبة الموهوبين في البرامج الملائمة لقدراتهم.
قراءة المزيد2024-12-03مشاركات واسعة وصلت الى 154 بحثاً من 11 دولة: مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) تكرّمان الفائزين بجائزة حمدان الألكسو للبحث التربوي المتميز
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 28 نوفمبر، 2024: كرَّمت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) الفائزين بجائزة حمدان الألكسو للبحث التربوي المتميز. جاء هذا في الحفل الذي أقيم اليوم (الخميس 28 نوفمبر الجاري)، ضمن فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر التاسع عشر للوزراء المسؤولين عن التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي الذي تستضيفه العاصمة أبو ظبي. وقام بتكريم الفائزين الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم، الرئيس الأعلى لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية ومعالي المدير العام للمنظّمة العربية للتربية والثقافة والعلوم- ألكسو، الأستاذ الدكتور محمّد ولد أَعمَر ومعالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالمنان العور، وزير الموارد البشرية والتوطين، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة في دولة الامارات ومعالي حميد محمد القطامي رئيس مجلس أمناء مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم، وبحضور كبار الشخصيات من وزراء التعليم العالي والبحث العلمي ومدراء المنظمات والمسؤولين من المؤسسات على مستوى الدول العربية. وشهد الحفل كذلك إعلان جائزة (حمدان/ الألكسو للابتكارات الرقمية في التعليم على مستوى الدول العربية) في مبادرة أخرى لتعزيز وتشجيع الابتكار وتكريم المبتكرين. وفي كلمته التي ألقاها بالإنابة معالي حميد محمد القطامي رئيس مجلس أمناء مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية في هذه المناسبة، رحّب الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم، الرئيس الأعلى للمؤسسة بالحضور، وأكّد أن التعليم في دولة الإمارات يشهد نهضة استثنائية بفضل الرعاية الكبيرة التي يحظى بها من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة (حفظه الله) وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله) وأصحاب السمو حكام الإمارات. وقال معاليه: "نحن إذ نحتفي اليوم بتكريم الفائزين بجائزة حمدان/ الألكسو للبحث التربوي المتميز، فإننا نحتفل بنجاح الشراكة بين منظمة الألكسو ومؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، تلك الشراكة التي بدأت بمبادرة من المغفور له الوالد الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم – طيب الله ثراه – واستلهمت رؤيتها وأهدافها من القيم النبيلة لأجل غاية الإسهام في بلورة وصناعة تعليم عربي، قادر على التعامل بمرونة مع التحديات الثقافية والاجتماعية المترابطة، ومن أهمها الثورة الرقمية المتسارعة، وصولاً بالمجتمعات العربية لأن تتمتع بقدر أكبر من فرص التفوق والاستدامة". وأضاف معاليه: "من هذا المنطلق، عملنا مع منظمة الألكسو على تعزيز التعاون الثنائي في خدمة التعليم العربي، من خلال مشروع جديد يهدف إلى تحسين وتطوير البيئة التعليمية، نحو التفاعل ومواكبة العصر الرقمي، وتشجيع العقول المبدعة والأفكار المتميزة. فبالأصالة عن نفسي ونيابة عن الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر المدير العام لمنظمة الألكسو، يسعدني أن أعلن عن إطلاق جائزة (حمدان/ الألكسو للابتكارات الرقمية في التعليم على مستوى الدول العربية). إن إيماننا المطلق بدور التكنولوجيا في النهوض بالتعليم، وأن العقول المبتكرة هي الأساس لبناء مجتمع معرفي يسهم في نهضة امتنا ورقيها بين الأمم". وفي ختام الكلمة ، هنأ الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم الفائزين بجائزة حمدان الألكسو للبحث التربوي وتوجه بالشكر إلى القائمين على منظمة الألكسو والمعنيين بالجائزة من اداريين ولجان تحكيم. ومن جانبه توجه معالي المدير العام للمنظّمة العربية للتربية والثقافة والعلوم- الألكسو، الأستاذ الدكتور محمّد ولد أَعمَر بالشكر إلى سُمو الشيخ راشد بن حَمدان لرعايته الكريمة لهذا الحفل البهيج، ومعالي حميد محمد القطامي، رئيس مجلس أمناء المؤسسة وإلى سَعادة الدكتور خليفة السويدي، ولأسرة مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية على جهودهم في تعزيز التعاون والشراكة مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، الألكسو من خلال هذه الجائزة النَوعية المتميّزة في رُؤيتها وأهدافها لدَعم الباحثين وتَشجيع الفاعلين التربويين المبدعينَ في مجال التربية والتعليم، حيث يساعد الابتكار في التعليم على مواكبة التطورات التكنولوجية والعلمية، مما يجعل النظام التعليمي أكثر استجابة لاحتياجات العصر. وتوجه بالتهاني للفائزين في هذه الدورة وكافة المشاركين فيها من الدول العربية. وقال: "لا يخفَى على أحد ما للبحث التربوي المتميّز من أهمّيَة في تطوير التعليم وتَحسين نَواتجه وتَعزيز ميزَته التنافُسية، ويبدو ذلك جليّاً من خلال تَحسين التدريس وتَجويد الممارسات التعليمية إذ تُتيحُ نتائجُ البحوث التربوية المتميّزة من ناحية، للمعلّمين الارتقاءَ بأدائهم عن طريق تَوظيفهم لما يتمُّ استكشافُه من أساليب وتقنيات واستراتيجيات تدريس جديدة مُبتَكَرَة تُساعد في التكيُّف مع مُيول المتعلّمين وأساليبهم المعرفية والاستجابة لاحتياجاتهم الفردية، كما تُسهم من ناحية أخرى وبشكل كبير، في تطوير السياسات التعليمية وتجويد صُنع القرارات التربوية من خلال ما تُوفّرُه من بيانات موضوعية وتحليلات علمية تشمل مُكوّنات المنظومة التعليمية". وأضاف معاليه: "لكل ذلك تحرصُ الألكسو على تَشجيع الباحثين التربويين وتَعظيم فَوائد البحوث التربوية في خطط عَملها وأنشطتها وتَعمل على تثمينها بنشرها في كلّ مجلاتها وخُصوصا في المجلة العربية للتربية التي تُصدرها المنظمة دوريا مُنذ أكثرَ من أربعينَ عاما، وكذلك من خلال شراكاتها في تَنظيم الجوائز والمُسابقات مع هَيئات عَربية مَعنيّة بتطوير التعليم وتنَمية البحث العلمي التربوي ، ومنها هذه الشراكة المُباركة بين الألكسو ومُؤسّسة حمدان للعلوم الطبية والتربوية، وذلك لما للجوائز من دَور حاسم في تَحفيز الباحثين على الإبداع والابتكار في مجال التعليم، وفي إبراز الممارسات الفضلى وتثمينها". واختتم الأستاذ الدكتور محمّد ولد أَعمَر كلمته متوجهاً بالشكر والتقدير إلى العاملين في مؤسسة حمدان للعلوم الطبية والتربوية على نجَاحهم في تنظيم الدورة السابعة والعشرين، كما هنأ كلّ المُتوّجينَ والمشاركينَ فيها، وإلى لجنة التحكيم على جهودهم للوصول إلى النتائج النهائية. وتم على هامش الحفل توقيع مذكرة تفاهم بين مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) بشأن مشروع اطلاق جائزة حمدان/ الألكسو للابتكارات الرقمية في التعليم على مستوى الدول العربية والتي تستهدف الأفراد والمؤسسات في الوطن العربي. وتهدف جائزة حمدان/ الألكسو للابتكارات الرقمية في التعليم على مستوى الدول العربية إلى تحفيز وتعزيز الابتكار الرقمي في مجال التعليم والتعلم. كما أنها ترمي إلى الإسهام في تقديم حلول جديدة ومبتكرة باستخدام ابتكارات رقمية حديثة كالذكاء الاصطناعي بهدف استدامة التطوير في مجال التعليم والتعلم. كذلك تساهم الجائزة في تبادل المعرفة والأفكار والخبرات في مجال التعليم والتعلم الرقمي وتعزيز التعاون والشراكات بين المؤسسات التعليمية ورواد التحول الرقمي وتسليط الضوء على المبادرات الرائدة في مجال التعليم والتعلم الرقمي إلى جانب نشر أفضل الممارسات في دمج التقنيات الرقمية الحديثة والناشئة التي تؤثر على التدريس والتعلم. من جانبه صرح معالي حميد القطامي، رئيس مجلس أمناء المؤسسة: "يسعدنا اليوم ان نحتفل بمجموعة أخرى من الفائزين في هذه الدورة من جائزة حمدان الألكسو للبحث التربوي المتميز ونتقدم بالتهاني للفائزين ونتمنى لهم دوام التوفيق. وفي إضافة أخرى للجهود المتواصلة من أجل ترقية الأداء التعليمي وتشجيع الابتكار نتعاون مع الالكسو من خلال جائزة حمدان/ الألكسو للابتكارات الرقمية في التعليم على مستوى الدول العربية وتوقيع مذكرة التفاهم حول الجائزة مع منظمة الألسكو، هذه الجائزة التي ستستقبل المشاركات من مختلف الدول العربية، بهدف تشجيع الابتكارات الرقمية وتعزيز المجال الرقمي الذي أصبح يشكل الأساس في كافة مناحي الحياة". يُشار إلى أن الجائزة هذا العام تلقت مشاركات واسعة بإجمالي 154 بحثاً من 11 دولة في مقدمتها المملكة العربية السعودية بعدد 103 بحثًا والإمارات العربية المتحدة بـ 16 بحثاً ثم مصر بـ 17 بحثا. وتضمنت البحوث الفائزة أبحاثا متميزة من مجالات متنوعة. وفازت الدكتورة زينب حسن حامد علي السلامي من جامعة عين شمس في مصر ببحث حول "بناء نموذج لتوظيف الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعلم بالمشروعات ببرامج إعداد المعلمين وأثره على المخرجات الابتكارية والشغف". وحققت الدكتورة رحمة بنت سليمان بن هادي ذاكر والأستاذ حسن بن ظافر ابن حسن الزهراني من السعودية الفوز ببحث حول "أثر توظيف الرحلات المعرفية المعزَّزَة بأدوات الذكاء الاصطناعي في تنمية التحصيل الأكاديمي وتحسين الاتجاه نحو الرياضيات لدى طلاب المرحلة الثانوية". كما فاز الأستاذ الدكتور عبد العزيز بن فالح بن إبراهيم العصيل من جامعة الملك فيصل عن بحثه حول "برنامج تعليميٌّ قائم على تِقْنيَة الميتافيرس وقياس فاعليته في تنمية مهارات المستقبل الرقمية والاتِّجاه نحوَ تعزيزها لدى طلاب التعليم الجامعيِّ"،بينما فاز فريق من الباحثين من جامعة الملك عبد العزيز، يضم الدكتورة إيمان بنت علي بن محمد المحمدي والأستاذة ملاك بنت علي الفهمي الزهراني والأستاذة بشاير بنت عبد الله بن سعيد القرني والدكتورة إرادة بنت عمر حمد والأستاذة جوانا بنت عبد الله بن سليمان الجهني، ببحثٍ عن "استخدام طلبة الدراسات العليا لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي ومدى الانتشار وعلاقته بمتلازمة الاحتيال المتصور ".
قراءة المزيد2024-11-28