image
المركز الاعلامي
الاخبار
مؤسسة حمدان بن راشد تُعلن نتائج الجائزة التربوية في المستويين المحلي والخليجي لدور 2025

مؤسسة حمدان بن راشد تُعلن نتائج الجائزة التربوية في المستويين المحلي والخليجي لدور 2025

·       عدد المشاركات على مختلف الجوائز التربوية المحلية والخليجية والعربية والدولية في عام 2025 وصل الى (512) مشاركة فاز منها (71).

·       189 مشاركة و41 فائزًا في الجائزة التربوية على المستوى المحلي لعام 2025.

·       105 مشاركة و22 فائزًا على مستوى دول مجلس التعاون ضمن الجائزة التربوية لعام 2025.

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 29 نوفمبر 2025: أعلنت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية عن الفائزين في جوائزها التربوية على المستوى المحلي ودول مجلس التعاون لدورة عام 2025، والتي استقطبت 189 مشاركة على المستوى المحلي و105 مشاركة على المستوى الخليجي، وأسفرت عن فوز 41 مشاركًا في الفئات المحلية و22 فائزًا على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي.

وأوضحت بيانات الجائزة أن نسبة المشاركة على المستوى المحلي قارب الدورة السابقة مع بقاء عدد الفائزين عند مستوى ثابت نسبيًا بلغ 41 فائزًا ،  وفي جوائز دول مجلس التعاون الخليجي لدورة عام 2025، سجلت الجوائز التربوية مشاركة واسعة بلغت 105 مشاركات ، أسفرت عن فوز 22 مشاركًا. وتصدّرت المملكة العربية السعودية المشاركات الخليجية بواقع 70 مشاركة و10 فائزين، تلتها دولة قطر بـ21 مشاركة و6 فائزين، ثم مملكة البحرين التي سجلت 11 مشاركة و4 فائزين، فيما شاركت دولة الكويت بـ3 مشاركات نتج عنها فوز مشاركين اثنين. وتبرز هذه الأرقام الحضور القوي للمؤسسات والكوادر التربوية الخليجية، وتنامي حجم التنافس وجودة الأعمال المقدّمة في مختلف مجالات الجائزة.

وقال معالي حميد محمد القطامي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية: "يأتي الإعلان عن الفائزين بجوائز حمدان التربوية  لعام 2025 ليتّوج جهود المؤسسة الموجهة إلى تمكين التميز التربوي، والارتقاء بجودة التعليم، وتحفيز الكفاءات المتميزة داخل منظوماتنا التعليمية من خلال هذه الجوائز التحفيزية والتي حققت أثراً طيباً في دفع عناصر المنظومة التعليمية على تقديم أفضل ما لديها من مبادرات وممارسات مبتكرة ، وأضاف معاليه أن جوائز حمدان أضحت بمكانتها العلمية ومعاييرها الرفيعة، منصة موثوقة ومرموقة لاكتشاف النماذج الملهمة، وتقدير الجهود الاستثنائية التي تسهم في تحسين التعليم وتعزيز قدراته على الاستجابة لمتطلبات المستقبل".

وأكد معاليه: "إن مسيرة الجائزة الممتدة على مدى أكثر من عقدين أسهمت في ترسيخ ثقافة التميز داخل المؤسسات التعليمية، وفي بناء مجتمع تربوي يؤمن بأن الابتكار هو بوابة المستقبل ، ويعمل على تطوير الأداء، ويدعم المعلمين والطلبة والمؤسسات في رحلة التطوير المهني والمعرفي. مؤكداً  التزام المؤسسة بمواصلة رسالتها في تمكين الممارسات التربوية الرائدة، ورعاية الإبداع، وتعزيز دور التعليم كرافعة أساسية للتنمية والنهضة وازدهار المجتمع".

وتقدم رئيس مجلس أمناء المؤسسة بالتهنئة إلى الفائزين على تميزهم وتتويج جهودهم  بالجائزة ،

وفي كلمته بهذه المناسبة، قال معالي الدكتور محمد بن سعود آل مقبل، المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج: "إنّ الإعلان عن نتائج جوائز حمدان بن راشد آل مكتوم يُعيد التأكيد على أن الاستثمار في التعليم هو الاستثمار الأعمق أثرًا في مستقبل الإنسان والدول، وأن تكريم المتميّزين هو تكريم للقيم التي تنهض بها الأمم. كما أنّ إعلان الفائزين على مستوى دول مجلس التعاون لدورة عام 2025 يمثّل محطة رفيعة في مسيرة التطوير التربوي الخليجي، وتجسيدًا عمليًا للرؤية الملهمة التي انطلقت منها هذه الجوائز منذ تأسيسها في تقدير الكفاءات المتميّزة وإبراز الممارسات التعليمية المتقدمة وتعزيز منظومة الجودة والابتكار داخل المؤسسات التعليمية."

وأضاف معاليه: "نفخر في مكتب التربية العربي لدول الخليج بالدور الريادي الذي تؤديه الجائزة في دعم الحراك التربوي في دول المجلس، وترسيخ ثقافة التميز، وتعزيز التنافسية الإيجابية التي ترتقي بالأداء وتواكب التحولات العلمية والتقنية في العالم. ويعدّ هذا دليلًا على ما تزخر به مؤسساتنا التعليمية من طاقات مبدعة قادرة على الإسهام في مشهد تربوي أكثر إشراقًا واتساعًا."

وتابع معاليه: "وإذ نهنئ الفائزين بما حققوه من إنجاز يستحق التقدير، نثمّن في الوقت ذاته الشراكة الاستراتيجية مع مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، التي كان لها أثر كبير في تطوير التعليم على المستويين الخليجي والعربي، وإبراز نماذج رائدة يُحتذى بها في التميز والإبداع. ونؤكد التزامنا بمواصلة العمل المشترك لتعزيز التميز، وتمكين الكفاءات التربوية، وبناء بيئات تعليمية مستقبلية قادرة على تحقيق تطلعات دولنا وأبنائنا على حد سواء، وأن يظل هذا التعاون رافدًا أساسيًا لمسيرة التطوير، وداعمًا لجهود الارتقاء بالتعليم في عالم سريع التغيّر والتحول".

يذكر أن حفل تكريم الفائزين بالجوائز الخليجية والمحلية سيكون في أبريل القادم 

قراءة المزيد2025-11-29
مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) تُعلنان عن البحوث الفائزة بجائزة حمدان–الألكسو للبحوث التربوية ونتائج جائزة حمدان–الألكسو للابتكارات الرقمية

مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) تُعلنان عن البحوث الفائزة بجائزة حمدان–الألكسو للبحوث التربوية ونتائج جائزة حمدان–الألكسو للابتكارات الرقمية

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 28 نوفمبر 2025: أعلنت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، اليوم ( الجمعة 28 نوفمبر 2025) بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، عن الفائزين في دورتي جائزة حمدان – الألكسو للبحث التربوي المتميز وجائزة حمدان – الألكسو للابتكارات الرقمية في التعليم لعام 2025، والتي شهدت مشاركة 116 بحثًا تربويًا من 13 دولة عربية و77 ابتكارًا رقميًا من 11 دولة، وأسفرت عن فوز بحثين في فئة البحث التربوي وثلاثة ابتكارات في فئة الابتكارات الرقمية.

 

وتميزت هذه الدورة لتُبرز تنوع المشاركة العربية وجودتها، حيث استقطبت الجائزة بحوثًا تربوية من معظم الدول العربية، إلى جانب ابتكارات رقمية تعكس توجهات جديدة في تطوير التعليم باستخدام التكنولوجيا. وقد توزعت المشاركات بين فئتي البحث التربوي المتميز والابتكارات الرقمية في التعليم، لتقدّم صورة شاملة عن مستوى الحراك العلمي والابتكاري في المنطقة.

واتسمت الدورة بتنوع المشاركة العربية وجودتها، حيث استقطبت الجائزة بحوثًا تربوية من معظم الدول العربية، إلى جانب ابتكارات رقمية تعكس توجهات جديدة في تطوير التعليم باستخدام التكنولوجيا. وقد توزعت المشاركات بين فئتي "البحث التربوي المتميز" و"الابتكارات الرقمية في التعليم"، لتقدّم صورة شاملة عن مستوى الحراك العلمي والابتكاري في المنطقة، تمهيدًا لإعلان المشاريع والأعمال الفائزة في كل فئة.

وقال معالي حميد محمد القطامي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية: ""يمثل الإعلان عن نتائج جوائز حمدان–الألكسو محطة مهمة في مسيرة دعم البحث التربوي والابتكار في العالم العربي، ويجسد التزام المؤسسة بتعزيز جودة التعليم ورفد النظم التربوية بكفاءات قادرة على قيادة التغيير الإيجابي. لقد رسخت الجائزة، على مدى دوراتها المتعاقبة، مكانتها كمنصة رائدة لاكتشاف الباحثين والمبتكرين المتميزين، ودعم الدراسات التي تُسهم في تطوير السياسات التعليمية وتحسين ممارسات التعلم، وتوجيه الجهود نحو أولويات المستقبل".

وشهدت جائزة حمدان–الألكسو للبحث التربوي المتميز لعام 2025 مشاركة لافتة تمثّلت في 116 بحثًا تربويًا من 13 دولة عربية، عكست تنوع الاهتمامات البحثية وعمق القضايا التعليمية في المنطقة. وتصدّرت المملكة العربية السعودية عدد المشاركات بـ 41 بحثًا، تلتها جمهورية مصر العربية بـ 16 بحثًا، ثم فلسطين بـ 13 بحثًا، والإمارات العربية المتحدة بـ 10 بحوث، فيما شاركت قطر بـ 9 بحوث، والأردن بـ 7 بحوث، وسوريا وعُمان والعراق بـ 5 بحوث لكل منها، إضافة إلى الكويت ببحثَين، وبحث واحد لكل من السودان والبحرين واليمن.

وأضاف معاليه: "إن الشراكة الاستراتيجية بين مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) تعكس رؤية مشتركة تقوم على تعزيز الإنتاج المعرفي العربي، وتمكين الباحثين من تقديم حلول مبتكرة للتحديات التربوية، وتوسيع نطاق الاستفادة من الخبرات العربية في تطوير التعليم. ونبارك للفائزين هذا الإنجاز المستحق، ونؤكد استمرار المؤسسة في دعم التميز والإبداع، وتوفير بيئات محفزة للبحث العلمي، بما يسهم في بناء جيل متعلم وواعٍ، قادر على مواكبة التحولات العالمية والمشاركة الفاعلة في صناعة المستقبل".

وفي كلمته بهذه المناسبة، قال معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم: "يشكّل الإعلان عن البحوث الفائزة بجائزة حمدان–الألكسو للبحوث التربوية محطة علمية رفيعة تعكس الدور المتميز الذي تضطلع به الجائزة في دعم البحث التربوي العربي وتعزيز جودة الإنتاج المعرفي في هذا المجال الحيوي. ويؤكد معاليه أن هذه الجائزة، بما تحمله من معايير رصينة ورؤية استشرافية، أسهمت في ترسيخ ثقافة البحث العلمي، وتشجيع الباحثين على تقديم دراسات مبتكرة قادرة على الإسهام في تطوير السياسات التعليمية وتحسين الممارسات التربوية على مستوى الوطن العربي."

وأضاف قائلاً: "إن الشراكة الراسخة بين الألكسو ومؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية تجسّد التزامًا مشتركًا بدعم البحث التربوي وتوجيهه نحو القضايا ذات الأولوية في النظم التعليمية العربية، بما يعزّز تنمية رأس المال البشري ويرتقي بجودة التعليم. ونهنئ الفائزين بهذا الإنجاز العلمي المستحق، مؤكدين مواصلة العمل مع المؤسسة لتعميق أثر الجائزة، وتوسيع دائرة الباحثين المستفيدين، ودعم بيئة بحثية عربية تواكب التحولات العالمية، وتسهم في صناعة مستقبل تعليمي أكثر ابتكارًا وفاعلية".

وفي تعليقه عن نتائج جائزة حمدان–الألكسو للابتكارات الرقمية، أضاف معاليه: "إن إطلاق جائزة حمدان–الألكسو للابتكارات الرقمية في التعليم يشكّل خطوة استراتيجية ومنعطفاً هاماً في مسيرة تطور التعليم في العالم العربي، حيث إن الجائزة تعزّز التوجه نحو دعم الحلول الرقمية المبتكرة وتبنّي التقنيات الحديثة كالذكاء الاصطناعي والواقع المعزز وتحليل البيانات في تطوير عمليتي التعليم والتعلّم. كما تُسهم هذه الجائزة التي أطلقنا دورتها الأولى في شهر مارس من العام الجاري في ترسيخ التحول الرقمي في النظم التعليمية العربية، وتمكين المعلمين والطلاب والباحثين من ابتكار مبادرات قادرة على بناء بيئات تعليمية أكثر كفاءة واستدامة، وبما يواكب المتغيرات العالمية".

وبعد عمليات التحكيم التي خضعت لمعايير علمية دقيقة، تم اختيار بحثين فائزين ضمن هذه الدورة، هما: "التنبؤات المتزامنة والطولية لقلق الرياضيات وقلق العلوم والالتحاق بالمسار العلمي في التعليم الثانوي" للباحثَين أ.د أحمد محمد حامد مجرية وأ.د أحمد عبدالرحمن العمادي، و"تضخم الكفاءة الوهمية كمتغير وسيط في العلاقة بين الاعتماد المعرفي على الذكاء الاصطناعي التوليدي وتشوه الهوية الفكرية لدى طلاب الدراسات العليا" للباحثة أد. مجده السيد علي بطحيش الكشكي. وقد عكست البحوث الفائزة قوة منهجيتها العلمية، وارتباطها بقضايا تعليمية معاصرة، وقدرتها على تقديم إسهامات تدعم تطوير السياسات التعليمية وتحسين ممارسات التعلم في الدول العربية.

وشهدت جائزة حمدان–الألكسو للابتكارات الرقمية في التعليم لعام 2025 مشاركة متميزة تمثّلت في 77 ابتكارًا من 11 دولة عربية، عكست تنوع المبادرات الرقمية واتساع نطاق تبنّي التقنيات الحديثة في تطوير التعليم. وجاءت الجزائر في صدارة الدول المشاركة بـ 21 ابتكارًا، تلتها الإمارات العربية المتحدة بـ 16 ابتكارًا، ثم فلسطين بـ 10 ابتكارات، في حين شاركت المملكة العربية السعودية بـ 7 ابتكارات، والعراق بـ 6 ابتكارات، والأردن بـ 5 ابتكارات، والكويت والمغرب بـ 4 ابتكارات لكل منهما، إضافة إلى سوريا بابتكارين، وابتكار واحد لكل من سلطنة عُمان ودولة قطر.

وبعد عمليات التحكيم التي استندت إلى معايير الابتكار والأثر التعليمي وقابلية التطبيق، اختارت لجنة الجائزة ثلاثة ابتكارات فائزة ضمن دورتها الأولى، شملت فئة المؤسسات وفئة الأفراد. وفاز في فئة المؤسسات ابتكار Alef Pathways المقدم من شركة Alef Education من دولة الإمارات العربية المتحدة، فيما فازت في فئة الأفراد كل من هند عبدالله علي العتيقي الجنيبي عن ابتكارها TAIA: Teaching AI Assistant من الإمارات، ونوف بنت عبدالعزيز بن مقبل الجهني من المملكة العربية السعودية عن ابتكار منصة رصين. وقد أظهرت الأعمال الفائزة قدرة نوعية على توظيف الذكاء الاصطناعي والحلول الرقمية في تعزيز جودة التعليم وبناء بيئات تعلّم أكثر كفاءة وابتكارًا.

وتؤكد مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، استمرار التزامها بدعم النهوض بالبحث التربوي وتعزيز ثقافة الابتكار الرقمي في التعليم، من خلال برامج وجوائز رائدة تُسهم في تمكين الباحثين والمبتكرين في الدول العربية، وتوفير منصات معرفية محفّزة للإنتاج العلمي النوعي. وتواصل المؤسسة والألكسو جهودهما المشتركة لتوسيع أثر هذه الجوائز، وترسيخ دورهما في تطوير النظم التعليمية، وبناء قدرات الأجيال القادمة، ودعم مسيرة الدول العربية نحو تعليم أكثر جودة وكفاءة واستدامة.

يُذكر أن تكريم الفائزين سيتم على هامش اجتماعات وزراء التربية والتعليم العرب في العاصمة العراقية بغداد التي تعقدها المنطمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ( الألكسو ) في نهاية ديسمبر القادم .

قراءة المزيد2025-11-28
مؤسسة حمدان بن راشد تعلن نتائج جوائز المركز العالمي للموهوبين لعام 2025

مؤسسة حمدان بن راشد تعلن نتائج جوائز المركز العالمي للموهوبين لعام 2025

·       11 بحثًا من 10 دول يتنافسون على الجائزة الدولية للأبحاث التطبيقية

·        7 مبادرات من 5 دول في الجائزة الدولية للمبادرات المدرسية.

·        المجلس العالمي للموهوبين شريك في المركز العالمي للموهوبين وجوائزه.

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 27 نوفمبر 2025:  

أعلنت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية عن الفائزين بجوائز المركز العالمي للموهوبين في دورتها لعام 2025، والتي تشمل الجائزة الدولية للأبحاث التطبيقية في رعاية الموهوبين والجائزة الدولية للمبادرات المدرسية في رعاية الموهوبين.

وشهدت الجائزتان هذا العام توسعًا ملحوظًا في المشاركة الدولية، حيث استقطبت فئة الأبحاث التطبيقية 11 بحثًا من 10 دول، فيما سجلت فئة المبادرات المدرسية 7 مبادرات من 5 دول، بما يعكس النمو المتزايد في الاهتمام العالمي بالبحث والابتكار في برامج رعاية الموهوبين.

 

وقال معالي حميد محمد القطامي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية: "تواصل جوائز المركز العالمي للموهوبين ترسيخ حضورها الدولي كمنصة داعمة للبحث العلمي والابتكار التربوي، ومؤشرًا على التطور المتسارع في برامج رعاية الموهوبين حول العالم. وتعكس المشاركات المتزايدة هذا العام ثقة الباحثين والمؤسسات التعليمية في المعايير العلمية التي تقوم عليها الجائزة، ودورها في إبراز المبادرات الرائدة التي تسهم في تطوير جودة التعليم، وتمكين الطلبة الموهوبين من تحقيق إمكاناتهم ، وقال معاليه : إن الدورة الحالية شهدت مستجدًا مهمًا تمثل في موافقة المجلس العالمي للموهوبين على الشراكة مع المؤسسة في المركز العالمي للموهوبين وجوائزه مؤكدا أن هذا التطور يعزّز من مكانة الجائزة على مستوى العالم، ويؤكد ثقة المؤسسات الدولية المتخصصة في دورها وأثرها في دعم رعاية الموهوبين وأضاف معاليه: "نبارك للفائزين أعمالهم المتميزة، ونؤكد استمرار المؤسسة في دعم منظومة الموهبة والإبداع، وتعزيز التعاون الدولي من أجل بناء بيئات تعليمية مبتكرة، تستجيب لمتطلبات المستقبل وتواكب التطورات العلمية المتسارعة".

من جهته أفاد الدكتور خليفة السويدي المدير التنفيذي للمؤسسة أن جوائز المركز العالمي للموهوبين في دورتها لعام 2025 شهدت توسعًا لافتًا في المشاركة الدولية عبر فئتي الأبحاث التطبيقية والمبادرات المدرسية؛ إذ استقبلت الجائزة الدولية للأبحاث التطبيقية في رعاية الموهوبين أحد عشر بحثًا من عشر دول تمثل قارات ومناطق جغرافية مختلفة، مقارنة بتسعة بحوث في عام 2024، مع ثبات عدد الفائزين عند فائز واحد، وهو الباحث الأمريكي Jonathan Wai من ولاية أركنساس عن دراسته المنشورة في مجلة Humanities and Social Sciences Communications بعنوان: «أنجح الأميركيين وأكثرهم تأثيرًا ينحدرون من نطاق تعليمي نخبوي محدود».

وأضاف الدكتور السويدي أن الجائزة الدولية للمبادرات المدرسية في رعاية الموهوبين، استقطبت سبع مبادرات من خمس دول مشاركة، مقارنة بمبادرتين فقط العام الماضي، وقد فازت بجائزة هذا العام مدارس المتقدمة للتعلم الذكي من المملكة العربية السعودية عن مبادرتها «التعاطف التكنولوجي: حيث يلتقي الابتكار بالإنسانية». وتؤكد هذه النتائج اتساع نطاق المشاركة الدولية وارتفاع جودة الأعمال المقدمة، بما يعكس تنامي اهتمام الدول حول العالم بالبحث والابتكار في مجال رعاية الموهوبين.

واختتم المدير التنفيذي لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية مؤكدا التزام المؤسسة المستمر بتعزيز منظومة رعاية الموهوبين على المستويين الإقليمي والدولي، ودعم المبادرات البحثية والمدرسية التي ترتقي بجودة التعليم وتكشف عن نماذج قادرة على الإبداع والتميّز. وتواصل الجائزة من خلال شراكاتها العلمية ومعاييرها العالمية توفير منصة رائدة تُحفّز الباحثين والمؤسسات التعليمية على تطوير حلول مبتكرة تلبي احتياجات الطلبة الموهوبين، وتسهم في بناء بيئات تعليمية مرنة وقادرة على استشراف المستقبل. وتشدد المؤسسة على استمرار دور الجائزة في نشر ثقافة التميز، وتمكين الكفاءات، وإرساء أسس تعليم عالمي أكثر تقدّمًا واستدامة.

قراءة المزيد2025-11-27
مؤسسة حمدان بن راشد تحتفل بعيد الإتحاد الـ 54 لدولة الإمارات العربية المتحدة

مؤسسة حمدان بن راشد تحتفل بعيد الإتحاد الـ 54 لدولة الإمارات العربية المتحدة

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 25 نوفمبر، 2025:

احتفلت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية بعيد الإتحاد الـ 54 لدولة الإمارات العربية المتحدة من خلال فعالية وطنية مُتكاملة استوحت روح احتفالاتها السابقة، وعكست قيم الاتحاد والهوية الإماراتية في أبهى تجلياتها. ونظمّت المؤسسة الحفل بمقرها الرئيس في دبي بحضور معالي حميد محمد القطامي، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، وسعادة الدكتور خليفة السويدي، المدير التنفيذي للمؤسسة، إلى جانب نخبة من الكوادر التربوية والطبية وموظفي المؤسسة.

وجسّدت الاحتفالية قيم الولاء والاعتزاز بوطنٍ حقق إنجازات استثنائية خلال مسيرته الاتحادية بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وما تحقق من تطور في مجالات التعليم والعلوم والبحث الطبي وبناء الإنسان، والتي تُعد ركائز جوهرية في رسالة المؤسسة.

وقال معالي حميد محمد القطامي رئيس مجلس أمناء المؤسسة: "بمناسبة اليوم الوطني الرابع والخمسين لدولة الإمارات العربية المتحدة، نتشرّف برفع أسمى آيات التهنئة إلى مقام سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى مقام سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإلى أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكّام الإمارات، وأولياء العهود ونواب الحكام. كما نهنئ سمو الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم، الرئيس الأعلى لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، وشعب الإمارات والمقيمين على أرضها بهذه المناسبة الوطنية الغالية".

وأضاف معاليه: "لقد أُسست دولتنا الغالية ، بجهودٍ عظيمة ومخلصة بذلها الرعيل الأول من جيل المؤسسين بقيادة المغفور له الشيخ زايد ـ طيب الله ثراه ـ والمغفور له الشيخ راشد ـ طيب الله ثراه ـ برؤية عصرية نموذجية ركزت على توفير الحياة الكريمة وبناء الانسان وتمكينه ، وإعلاء قيم العلم والمعرفة ، وتعزيز نظم التعليم والبحث الطبي، بإيمان عميق في أن التطوير هو أساس النهضة والاستدامة، ومن هذا النهج تستمد مؤسسة حمدان رسالتها في مساندة الجهود الموجهة إلى رفع قيمة التعليم والعمل على جودته،  ودعم  البحث العلمي والطبي، ورعاية الموهوبين والمبتكرين ، وتأهيل الكوادر التربوية، عبر برامج ومبادرات وشراكات استراتيجية تسهم في تعزيز ريادة الإمارات في مجالات العلم والصحة والتنمية".

وختم معاليه كلمته قائلاً: "في هذه المناسبة الغالية، نجدد في مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية التزامنا بترسيخ قيم الولاء والانتماء لوطننا الغالي ، وبمواصلة العمل لخدمة مسيرة الدولة، وتمكين أجيالها، وتعزيز قدراتها العلمية والطبية والتربوية، بما يُـواكب تطلعات القيادة الرشيدة نحو مستقبل أكثر تقدّمًا وازدهارًا".

ومن جانبه قال سعادة الدكتور خليفة السويدي، المدير التنفيذي لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية: "يمثل اليوم الوطني مناسبة وطنية راسخة تؤكد اعتزازنا بمسيرة الاتحاد التي قادتها حكمة الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه المؤسسين. وعلى مدى 54 عامًا، تمكّنت الإمارات من بناء منظومة تنموية عالمية تقوم على الاستثمار في الإنسان أولًا، وفي التعليم والبحث العلمي باعتبارهما المحرك الأساسي للابتكار والتقدم."

وأضاف سعادته: "نعتّز في هذه المناسبة، بتجديد التزام مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم بدورها الريادي في دعم الشراكات الدولية والإقليمية والمحلية من أجل احتضان المبادرات التعليمية والطبية ، وتعزيز ثقافة التميز والإبداع، وتمكين الكوادر الوطنية، بما يضمن استدامة منظومة المعرفة ويواكب توجهات الدولة نحو اقتصاد معرفي مبتكر ، وأكد الدكتور السويدي بأن برامج المؤسسة وشراكاتها تعزز من حضور اسم الامارات في المحافل الدولية وتسهم بشكل فاعل في تنمية الوعي التربوي في العديد من المجتمعات العالمية نحو الحرص والمشاركة الفاعلة في توفير الحلول المبتكرة في كل المجالات وبناء مستقبل مزدهر  ".

قراءة المزيد2025-11-25
مؤسسة حمدان  تعلن عن الفائزين بالجوائز الطبية 2025 حفل التكريم 29 يناير في متحف الاتحاد

مؤسسة حمدان تعلن عن الفائزين بالجوائز الطبية 2025 حفل التكريم 29 يناير في متحف الاتحاد

دبي، الإمارات العربية المتحدة،  24نوفمبر ، 2025:

 أعلنت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية عن نتائج الجوائز الطبية لعام 2025 والتي تمخضت عن فوز  (  10 ) مؤسسات واختصاصيين وباحثين في مختلف الجوائز الإقليمية والمحلية .

وأعرب سعادة الدكتور خليفة السويدي، المدير التنفيذي لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية عن سعادته بنتائج الجوائز الطبية لهذا العام قائلاً: "يسعدنا أن نتائج الجوائز الطبية لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، تعبر عن  نمو مضطرد في الجهود المتميزة لتطوير الخدمات في القطاع الطبي، ونحن في مؤسسة حمدان مستمرون في تسليط الضوء على أفضل الممارسات في القطاع الصحي من خلال البحوث والممارسات المتميزة،  حيث تضمنت هذا العام دراساتٍ وإنجازاتٍ رائدة ستُمثل إضافةً قيّمة للقطاع الصحي ، وتقدم الدكتور السويدي بالتهنئة للفائزين في مختلف الفئات ونتطلع إلى المزيد من الإنجازات، كما نتمنى لهم التوفيق في مسيرتهم العلمية والعملية ونتمنى حظًا أوفر لمن يحالفهم الحظ في هذه الدورة ، كما نشكر لجان التحكيم على جهودهم في تقييم الأعمال المشاركة، وجميع القائمين على الجوائز"، وأكد المدير التنفيذي لمؤسسة حمدان أن حفل تكريم الفائزين تقرر أن يكون تحت رعاية وحضور الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم الرئيس الأعلى للمؤسسة  يوم 29 يناير القادم في متحف الاتحاد .

الفائزون

وقد فاز بالجائزة العربية في العلوم الوراثية في فئة جوائز العالم العربي  الأستاذ الدكتور ماجد عبدالله الفضل أستاذ بكلية الطب – جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، ورئيس قسم الوراثة والطب الدقيق – مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض ونائب المدير التنفيذي – مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية.

وفاز بالجائزة العربية للأبحاث في القطاع الصحي بحث بعنوان: "التسلسل الجيني المطول يعزز اكتشاف المتغيرات المسببة للأمراض والجديدة لدى المصابين بأمراض نادرة"، وتقدم به فريق بحثي من: مركز الطب الجينومي – دبي الصحية وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية ومركز  الجينوم – شرطة دبي. كما فاز بنفس الجائزة بحث بعنوان: "دور داباغليفلوزين في تخفيف الضغط الخلوي والالتهاب من خلال تعديل مسار PI3K/AKT في الخلايا العضلية القلبية وخلايا بطانة الأبهر وخلايا بيتا المشتقة من الخلايا الجذعية"، وتقدم به فريق بحثي من: جامعة الشارقة، مايو كلينك – الولايات المتحدة الأمريكية، جامعة الإمارات العربية المتحدة، مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، كلية الطب بالقوات المسلحة  –جمهورية مصر العربية وجامعة المنصورة – جمهورية مصر العربية.

وفي جوائز دولة الإمارات العربية المتحدة ، فاز  بجائزة حمدان للمتميزين في القطاع الصحي كل من د. عارف عبدالله عبدالرحيم النورياني، المدير التنفيذي ورئيس معمل قسطرة القلب ومركز القلب  – مستشفى القاسمي و د. وديعة محمد شريف، مديرة إدارة التعليم الطبي والأبحاث – هيئة الصحة بدبي.

وفاز بجائزة أفضل بحث في القطاع الصحي ثلاث بحوث، من ضمنها بحث بعنوان : "النشاط البدني كوسيلة للوقاية من أمراض العيون" وتقدم به فريق بحثي من :جامعة الخليج الطبية وجامعة جون هوبكنز . كما فاز بحث بعنوان: "تأثير التدخلات السريرية متعددة النهج، والتي تضم الاستخدام الأمثل للأدوية وتحسين نمط الحياة، على مرضى السكري من النوع الثاني: تجربة سريرية عشوائية بين مجموعتين من المرضى"، وأعده فريق بحثي من: صيدليات لايف كورنر – بيور هيلث وعيادات صحة – بيور هيلث. كما فاز بنفس الجائزة بحث بعنوان: "تقنيات إيقاف النَّزيف في جِراحة المخ والأعصاب: تطوير تصنيف قائم على التوافق والتحقُّق باستخدام تحليل استعادي لفيديوهات العمليات الجراحية العصبية" وتقدم به فريق بحثي من كلية لندن الجامعية.

وفي جائزة الابتكار في القطاع الصحي فاز برنامج"ولا حتى يوم: رحلة تحول جذري في الوصول الى خدمات التوحد" من مستشفى الجليلة – دبي الصحية. كما فاز  بجائزة الابتكار الصحي كذلك مستشفى  كليفلاند كلينيك أبوظبي  عن "البرنامج الشامل الأول في دولة الإمارات للتحفيز العميق للدماغ لعلاج مرض باركنسون واضطرابات الحركة: أكثر من 100 عملية زرع ذكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي وتقنيات استشعار الدماغ تتجاوز المعايير العالمية".

قراءة المزيد2025-11-24
اختتام المؤتمر الدولي الثالث للمركز العالمي للموهوبين

اختتام المؤتمر الدولي الثالث للمركز العالمي للموهوبين

التوصية بتوظيف الذكاء الاصطناعي لتعزيز تعليم الموهوبين وتوسيع الشراكات الدولية في البحث العلمي

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 23 أكتوبر، 2025:

اختتمت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية اليوم فعاليات المؤتمر الدولي الثالث للمركز العالمي للموهوبين ، بعد أربعة أيام من النقاشات العلمية والجلسات الحوارية التي استعرضت أحدث البحوث والتطبيقات في مجال تعليم الموهوبين في عصر الذكاء الاصطناعي. وقد شارك في المؤتمر أكثر من 5,000 خبيرًا وباحثًا وأكاديميًا من أكثر من 75 دولة، ما يعكس مكانته كمنصة عالمية لتبادل المعرفة والخبرات.

وعُقد المؤتمر تحت شعار «تعليم الموهوبين في عصر الذكاء الاصطناعي المزدهر»، ونجح عرض التجارب الرائدة في دمج التقنيات الذكية في التعليم، ومناقشة أثرها على الإبداع البشري وتنمية العقول الاستثنائية. وقد تميزت الجلسات التفاعلية بمداخلات نوعية وأسئلة ثرية من الحضور، جسّدت روح التعاون العلمي والحوار البنّاء بين المشاركين من مختلف التخصصات.

منصة للحوار العالمي وتكامل الرؤى

وشهدت الجلسات الختامية عرضاً لأبرز ما توصلت إليه المناقشات التي تناولت موضوعات متخصصة حول دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في المناهج التعليمية، وتعزيز الإبداع في البيئات الرقمية، والصحة النفسية للطلبة الموهوبين في سياقات التعليم الذكي، والتطبيقات العصبية في تعليم الموهبة، إلى جانب استعراض تجارب بحثية من جامعات ومؤسسات عالمية رائدة

وأكّد المشاركون أن مستقبل تعليم الموهوبين يعتمد على تكامل التكنولوجيا مع الفكر الإنساني والإبداع الفردي، داعين إلى دعم المعلمين بالتدريب والأدوات التقنية الحديثة لتمكينهم من تصميم بيئات تعلم محفزة ومتكيفة مع قدرات الطلبة الاستثنائية. كما أوصت المناقشات بتعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية ومراكز الموهبة لتطوير أطر معرفية تسهم في تحسين جودة التعليم والبحث العلمي في هذا المجال.

إشادة بالنتائج ومخرجات المؤتمر

وفي كلمته في ختام المؤتمر، أشاد معالي حميد محمد القطامي، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، بنجاح المؤتمر في تحقيق أهدافه العلمية والمعرفية، قائلاً إن الحوارات العميقة التي شهدتها جلساته أكدت أهمية بناء منظومات تعليمية متجددة تواكب تطوّر الذكاء الاصطناعي وتستجيب لمتطلبات المستقبل. وأضاف معاليه أن مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم ستواصل قيادة المبادرات التي تجمع بين البحث العلمي والممارسة التربوية لتطوير أدوات تعليم الموهوبين وتعزيز التميز الأكاديمي في المنطقة والعالم.

ومن جانبه أكد الدكتور خليفة السويدي المدير التنفيذي للمؤسسة ، أن المؤتمر شكّل نقطة انطلاق نحو مرحلة جديدة من العمل المشترك في مجال تعليم الموهوبين، مشيراً إلى أن النقاشات والتوصيات التي خرج بها المؤتمر وخاصة منها المتعلقة بتعزيز تعليم الموهوبين بالذكاء الاصطناعي سيترجم إلى برامج ومشروعات بحثية ضمن خطط المركز العالمي للموهوبين خلال المرحلة المقبلة. وأوضح الدكتور السويدي أن المؤسسة ستعمل في المرحلة القادمة على توسيع شبكة التعاون مع المؤسسات الأكاديمية الدولية لإثراء المعرفة وتبادل الخبرات في ميدان الموهبة والإبداع.

المركز العالمي للموهوبين ودوره المستقبلي

ويُعد المركز العالمي للموهوبين (WGC) إحدى المبادرات المتميزة لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، ويهدف إلى دعم أفضل الممارسات في مجال تعليم ورعاية الموهوبين، وتنمية المواهب، وتعزيز الأداء المتميز في مختلف الدول. ويواصل المركز جهوده في ترسيخ ثقافة التميز عالمياً من خلال برامجه المتنوعة، ومنها الجائزة الدولية للمبادرات المدرسية في رعاية الموهوبين، التي تُكرّم المدارس الرائدة في تبني برامج ومشروعات تسهم في تطوير تعليم الموهوبين من مرحلة رياض الأطفال وحتى ما قبل الجامعة على مستوى العالم.

نحو مستقبل أكثر ابتكاراً واستدامة

وأكد المشاركون في ختام المؤتمر أن مستقبل تعليم الموهوبين يتطلب تعزيز التكامل بين الإنسان والتكنولوجيا، وتبنّي سياسات تعليمية مرنة تراعي التنوّع الثقافي والابتكار المستدام. كما ثمّنوا دور مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للمعرفة والبحث العلمي في مجال تعليم الموهوبين، مؤكدين أن المؤتمر مثّل نموذجاً يحتذى في التنظيم العلمي والحوار الدولي البنّاء.

واختُتمت فعاليات المؤتمر بالتأكيد على استمرار التعاون بين الخبراء والمؤسسات المشاركة لتطوير مبادرات علمية جديدة تسهم في بناء أجيالٍ مبدعة قادرة على استخدام الذكاء الاصطناعي في خدمة التنمية والإنسانية.

قراءة المزيد2025-10-23
مؤسسة حمدان بن راشد تُكرّم المدارس المتميزة في الدورة الثالثة من جائزة حمدان EFQM التعليمية العالمية

مؤسسة حمدان بن راشد تُكرّم المدارس المتميزة في الدورة الثالثة من جائزة حمدان EFQM التعليمية العالمية

·       التكريم أُقيم ضمن فعاليات مؤتمر EFQM للأداء المستدام 2025 في مدينة تاراغونا الإسبانية، بحضور خبراء ومؤسسات تعليمية من مختلف دول العالم.

تاراغونا، إسبانيا، دبي، الإمارات العربية المتحدة،19 أكتوبر، 2025:  كرّمت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية المدارس المتميزة المشاركة في الدورة الثالثة من جائزة حمدان EFQM التعليمية العالمية، وذلك خلال مؤتمر EFQM للأداء المستدام وحفل توزيع الجوائز العالمية لعام 2025، الذي عُقد يومي 15 و16 أكتوبر بمدينة تاراغونا الإسبانية، بمشاركة نخبة من الخبراء وصناع القرار في مجالات الجودة والتميّز المؤسسي حول العالم.

وتهدف مشاركة مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية في المؤتمر إلى تكريم المدارس المشاركة في الدورة الثالثة من الجائزة، وإبراز تجربتها الرائدة في دمج نموذج EFQM ضمن منظومة التعليم، إضافة إلى توطيد العلاقات مع الشركاء الدوليين في مجالات التميز والجودة التعليمية، بما يسهم في تبادل الخبرات وترسيخ ممارسات التميز في التعليم على المستويين المحلي والعالمي.

 

وجاء هذا التكريم في إطار الشراكة الاستراتيجية بين مؤسسة حمدان بن راشد والمؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة(EFQM) ، التي تهدف إلى تعزيز تطبيق معايير التميز المؤسسي في التعليم وإبراز أثرها الإيجابي على جودة الأداء المدرسي وتحسين المخرجات التعليمية.

وبهذه المناسبة، قال معالي حميد محمد القطامي، رئيس مجلس أمناء المؤسسة: "تمثل جائزة حمدان EFQM التعليمية العالمية امتداداً لجهود المؤسسة في نشر ثقافة التميز المؤسسي في التعليم، وهي تؤكد أهمية الشراكة مع المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة(EFQM) في تبادل الخبرات الدولية وتطوير النماذج التعليمية وفق أرقى المعايير ، وقال " نحن فخورون بالمدارس التي تبنت هذا النموذج وأسهمت بجهودها في تعزيز جودة التعليم، بما يعكس التزام المؤسسة بدعم مسيرة التميز محلياً وعالمياً" ، مؤكداً أن مؤسسة حمدان تواصل إسهاماتها في دعم التوجه الوطني والعالمي نحو دعم التعليم وتأطير الجودة التعليمية لتكون أساساً في استراتيجيات التحسين والتطوير .

ومن جهته أكد السيد راسل لونغمير، الرئيس التنفيذي للمؤسسة لأوروبية لإدارة الجودة (EFQM) أن جائزة EFQM التعليمية العالمية تجسد  قوة القيادة الاستراتيجية، والعمل المشترك، والسعي الدؤوب نحو التميّز في مجال التعليم. فالإنجازات التي نحتفي بها اليوم تعبر عن جهود هذه المدارس و التزامها المستمر بالتحسين والابتكار. وفي المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة (EFQM)، نفخر بشراكتنا مع مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية في أن نكون جزءاً من تلك المساعي التي تسهم في مساندة وتشجيع وتكريم المؤسسات التي تُسهم في صياغة مستقبل التعليم  من خلال تمكين الطلبة، وإلهام المعلمين، ووضع معايير عالمية جديدة للجودة والأثر الإيجابي ونحن مستمرون مع مؤسسة حمدان في تقديم هذا الدعم للمدارس وتحقيق غايات الجودة التعليمية .  

وأكد الدكتور راشد الريامي،  عضو لجنة المقيمين، أن الجائزة أصبحت منصة عالمية لتكريم المؤسسات التعليمية التي تطبق أفضل الممارسات في الجودة والابتكار، مشيراً إلى أن المؤسسة تواصل دعمها لتطوير التعليم وفق المعايير العالمية التي تركز على الاستدامة والتميز المؤسسي.

وأوضح الدكتور الريامي أن التكريم في الدورة الثالثة من الجائزة شمل عدداً من المدارس من دولة الإمارات ودولة قطر تقديراً لجهودها في تطبيق نموذج حمدان EFQM التعليمي العالمي وتحقيق نتائج متميزة في مجالات الجودة والتميز المؤسسي. فقد حصلت مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا في الدوحة على التقييم الأعلى وفازت بالمركز الأول في الدورة الثالثة، فيما نالت عدة مدارس في دولة الإمارات تقييمات متقدمة ضمن المستويات المختلفة للنموذج، من بينها مجمع زايد التعليمي في دبا الفجيرة (خمس نجوم)، ومجمعا زايد التعليمي في البرشاء – دبي والمنتزه – عجمان ومدرسة المنار النموذجية في الشارقة (أربع نجوم)، إضافة إلى مدرسة دبي للتربية الحديثة ومدرسة أم غافة في العين (ثلاث نجوم).

من جهة أخرى شارك كل من الدكتورة جميلة الهنداسي، مديرة مجمع زايد التعليمي في دبا الفجيرة، والدكتور مايكل، مدير مدرسة دبي للتربية الحديثة، والدكتور راشد الريامي عضو لجنة المقيمين في جلسة بعنوان "EFQM في التعليم – نموذج حمدان EFQM ، حيث تناولت الجلسة ممارسات التميز المؤسسي والأثر الملموس لتطبيق نموذج حمدان EFQM على جودة التعليم ومخرجات الطلبة.

وشهدت فعاليات المؤتمر الختامية تنظيم حفل Global Award Gala مساء الخميس، حيث تم الإعلان الرسمي عن نتائج جائزة حمدان EFQM التعليمية العالمية وتكريم المدارس الفائزة إلى جانب توزيع شهادات التقدير.

قراءة المزيد2025-10-17
انطلاق الدورة الخامسة من جائزة حمدان – الإيسيسكو لتطوير المنشآت التربوية في العالم الإسلامي

انطلاق الدورة الخامسة من جائزة حمدان – الإيسيسكو لتطوير المنشآت التربوية في العالم الإسلامي

دبي، الإمارات العربية المتحدة،  15  أكتوبر 2025: أعلنت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) ومؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية عن انطلاق الدورة الخامسة من جائزة حمدان – الإيسيسكو لتطوير المنشآت التربوية في العالم الإسلامي، والتي تُعد إحدى أبرز المبادرات المشتركة الرامية إلى دعم وتقدير الجهود الهادفة إلى تحسين البيئة التعليمية في دول العالم الإسلامي، وتعزيز استدامة وجودة البنية التحتية التربوية.

وقال سعادة الدكتور خليفة السويدي، المدير التنفيذي لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية: " إننا فخورن بأن نكون شركاء مع منظمة الايسسكو في تحقيق الأهداف المشتركة في دعم التعليم في العالم الإسلامي من خلال هذه الجائزة وكذلك برامج صندوق حمدان الايسسكو مما يجسد رؤية مؤسسة حمدان ورسالتها في دعم مسيرة التعليم والارتقاء بها إلى آفاق أرحب من التميز والابتكار، انطلاقًا من الايمان  الراسخ بأن التعليم هو الركيزة الأساسية للتنمية الشاملة في العالم الإسلامي، والعنصر المحوري في بناء الإنسان وصناعة المستقبل ، وأضاف

ومن خلال التعاون الوثيق مع منظمة الإيسيسكو، نسعى إلى تعزيز ثقافة التطوير المؤسسي والعمل المجتمعي المشترك، وتشجيع المبادرات النوعية التي تُحدث فرقًا حقيقيًا في جودة التعليم واستدامته ، وقال الدكتور السويدي " إننا ننظر إلى تطوير المنشآت التربوية ليس فقط كتحسين للبنية التحتية، بل كاستثمارٍ استراتيجي في الأجيال القادمة، يُسهم في تمكين المجتمعات وتعزيز قدرتها على الإبداع والابتكار وبناء مستقبل أكثر إشراقًا للعالم الإسلامي".

وبحسب الجدول الزمني المعتمد، يبدأ استقبال طلبات الترشيح في أكتوبر 2025، فيما تُقام الورش التعريفية حول الجائزة خلال الفترة من نوفمبر 2025 إلى مارس 2026، على أن يُغلق باب الترشيح يوم 20 مارس 2026. وتستمر عمليات التحكيم خلال شهري أبريل ومايو 2026، ليُعلن عن الفائزين في يونيو 2026، على أن يُقام حفل التكريم الرسمي في وقت لاحق من العام نفسه.

ويُذكر أن جائزة حمدان – الإيسيسكو لتطوير المنشآت التربوية في العالم الإسلامي انطلقت عام 2017 برعاية المغفور له الشيخ  حمدان بن راشد آل مكتوم بهدف مساندة جهود الايسسكو الموجهة إلى  تحفيز وتكريم القائمين على المبادرات التطوعية والأعمال الخيرية في مجال التعليم، وتشجيع الجهود التطوعية الرامية إلى تطوير وبناء منشآت تربوية جديدة. كما تهدف إلى الارتقاء بالبنية التحتية التعليمية في العالم الإسلامي، وتستهدف الجهات الخيرية، والمؤسسات التطوعية، والمانحين والمتبرعين.

ويتم الترشح للجائزة عبر الترشح الذاتي أو الترشح بالتزكية، من خلال تعبئة استمارة الطلب باللغات العربية أو الإنجليزية أو الفرنسية عبر النظام الإلكتروني المعتمد على الرابط: https://tahkeem.ha.ae/login.xhtml  وذلك في موعد أقصاه 20 مارس 2026.

وتُحال الاستمارات المستوفية للشروط إلى لجنة تحكيم دولية لتقييمها واختيار الفائزين واعتماد النتائج النهائية، ليُتوَّج المتميزون في حفل رسمي تنظمه مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية بالتعاون مع منظمة الإيسيسكو. وتُجسّد الجائزة التزام المؤسستين بتعزيز قيم الشراكة والتعاون في تطوير التعليم، من خلال تشجيع الأفراد والمؤسسات على الإسهام في بناء منشآت تربوية آمنة ومحفّزة، تواكب المتغيرات العالمية وتسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في قطاع التعليم.

وللاستفسارات والمزيد من المعلومات، يمكن التواصل عبر البريد الإلكتروني:  hamdan.icesco.prize@ha.ae

قراءة المزيد2025-10-15
مؤسسة حمدان بن راشد تنظم المؤتمر الدولي الافتراضي الثالث للموهوبين بمشاركة 63 دولة

مؤسسة حمدان بن راشد تنظم المؤتمر الدولي الافتراضي الثالث للموهوبين بمشاركة 63 دولة

منصة عالمية لاستشراف مستقبل تعليم الموهوبين في ظل التحول الرقمي

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 14 أكتوبر، 2025: أعلنت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية عن تنظيم المؤتمر الدولي الثالث للمركز العالمي للموهوبين، الذي سيُعقد افتراضيًا خلال الفترة من 20 إلى 23 أكتوبر الجاري تحت شعار "تعليم الموهوبين في عصر الذكاء الاصطناعي المزدهر" بمشاركة نخبة من الخبراء والمتحدثين الدوليين .

وأكّد معالي حميد محمد القطامي رئيس مجلس أمناء المؤسسة أن تنظيم المؤتمر يأتي في إطار التزام المؤسسة الراسخ بدعم البحث العلمي وتطوير السياسات التعليمية المبنية على الأدلة، مشيراً إلى أن "تعليم الموهوبين أصبح اليوم أكثر ارتباطاً بالتطور التكنولوجي، ما يستدعي من المجتمع التربوي العمل على تسخير التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي لتوسيع آفاق الإبداع والابتكار لدى الطلبة". وأضاف معاليه: "من خلال هذا المؤتمر، تسعى المؤسسة إلى ترسيخ مكانة دولة الإمارات كمركز معرفي دولي لتبادل الخبرات في تعليم الموهوبين، وإلى الإسهام في بناء جيل قادر على قيادة المستقبل بعقلية مبتكرة ومسؤولة".

من جهته أوضح سعادة الدكتور خليفة السويدي المدير التنفيذي للمؤسسة يأتي هذا المؤتمر  الدولي الذي ينفذه  المركز العالمي للموهوبين كل سنتين ليلقي الضوء على المستجدات في قطاع الموهوبين في مرحلة تشهد فيها الساحة التعليمية العالمية تحولات جذرية نتيجة التطور المتسارع في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية، بما يفرض تحديات جديدة ويتيح فرصًا غير مسبوقة لتطوير تعليم الموهوبين وتنمية مهاراتهم المستقبلية. ويهدف المؤتمر الذي يجمع مشاركين من 63 دولة إضافة إلى نخبة من الخبراء والباحثين والممارسين في مجال تعليم الموهوبين من 10 دول ، لاستعراض أحدث الدراسات والتجارب العلمية، ومناقشة آفاق توظيف الذكاء الاصطناعي في تصميم المناهج التعليمية المبتكرة، وتطوير أدوات تربوية تواكب احتياجات الجيل الجديد من الطلبة الموهوبين.

ويُعدّ المؤتمر الدولي الثالث للمركز العالمي للموهوبين منصة عالمية رائدة تجمع نخبة من الخبراء والباحثين والممارسين في مجال تعليم الموهوبين لتبادل الرؤى والخبرات حول سبل الابتكار في التعليم وتوظيف التقنيات الحديثة لخدمة الطلبة الموهوبين. ويركّز المؤتمر هذا العام على عدد من المحاور الرئيسة التي تتناول تأثير الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي على تعليم الموهوبين، وتطوير بيئات تعلم أكثر ذكاءً ومرونة، إلى جانب الابتكار في تصميم المناهج وأساليب التقييم واكتشاف الموهبة، وتعزيز الصحة النفسية والرفاه الاجتماعي والعاطفي للطلبة، إضافة إلى بناء قدرات المعلمين وتمكينهم من توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي بفعالية لدعم التعلم الإبداعي.

ويأتي هذا الحدث ضمن جهود مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم لتعزيز التميز والريادة في تعليم الموهوبين، وترسيخ التعاون الدولي في تطوير الممارسات التربوية القائمة على المعرفة والابتكار، بما يسهم في دعم الاستثمار في رأس المال البشري وتحقيق التنمية المستدامة.

قراءة المزيد2025-10-14
مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم تطلق الموسم الخامس من "تحدي علوم المستقبل" تحت شعار "السياحة والضيافة"

مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم تطلق الموسم الخامس من "تحدي علوم المستقبل" تحت شعار "السياحة والضيافة"

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 10 أكتوبر، 2025:  أطلقت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية يوم أمس الخميس  الموسم الخامس من تحدي علوم المستقبل على مستوى الوطن العربي وهي إحدى مبادراتها التعليمية الهادفة إلى تعزيز مهارات البحث العلمي والتفكير الابتكاري لدى الطلبة  الموهوبين العرب في مجالات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء. ويقام التحدي هذا العام تحت شعار "السياحة والضيافة"، تماشياً مع توجهات دولة الإمارات واستراتيجيتها الوطنية للذكاء الاصطناعي، وحرص المؤسسة على ربط التعليم التطبيقي بالقطاعات الحيوية في الدولة.

ويهدف تحدي علوم المستقبل إلى تنمية قدرات الطلبة وإلهامهم لاكتساب مهارات جديدة وتوسيع آفاقهم المعرفية، وتشجيعهم على توظيف التقنيات الحديثة لحل التحديات الواقعية بأساليب علمية مبتكرة. كما يسعى البرنامج إلى تعزيز مشاركة الطلبة الفاعلة في تطوير مجتمعهم من خلال مشروعات تطبيقية تستشرف المستقبل وتغرس قيم الابتكار والاستدامة.

وتتمحور منافسات الموسم الخامس حول ابتكار حلول تقنية تسهم في تطوير قطاعي السياحة والضيافة، ورفع جودة الخدمات وتعزيز استدامة القطاع، من خلال توظيف الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء في تصميم تجارب متميزة للزوار.

وفي كلمته بهذه المناسبة، قال معالي حميد محمد القطامي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية: "يمثل تحدي علوم المستقبل نموذجاً في التعليم التطبيقي القائم على الابتكار الطلابي وتوسيع الأفق المعرفية المتصلة بالانشطة العلمية والاقتصادية والثقافية في المجتمع العربي ،  ومن خلال موسمه الخامس، نواصل التزامنا بتوفير منصة علمية للطلبة تمكنهم من تطبيق المعرفة النظرية في مشاريع عملية ذات أثر مجتمعي واقتصادي واضح، وبما يعزز  التوجهات التعليمية المرتكزة على الابداع والابتكار."

وأضاف معاليه أن اختيار موضوع السياحة والضيافة لهذا العام يعكس حرص مؤسسة حمدان على مواءمة محاور التحدي مع فرص التنمية، وتشجيع الطلبة على تطوير حلول تسهم في تحسين جودة الحياة واستدامة القطاعات الحيوية ، ووجّه معاليه مختلف الفرق المشاركة من الدول العربية باستثمار فرصة التجمع الطلابي لتبادل المعارف والمهارات والخبرات التعليمية والعمل على بناء علاقات الشراكة بما يخدم تطوير الأداء التعليمي والإسهام في خدمة المجتمع العربي .  

تتضمن المسابقة برنامج تدريبي متخصص لتأهيل المشرفين والطلاب وتزويدهم بأساسيات تقنيات الذكاء الاصطناعي وانترنت الأشياء وحتى يتمكنوا من تصميم حلول مبدعة ومبتكرة في هذا المجال ومن ثم سيتم عرض هذ الحلول أمام لجنة تحكيم متخصصة من أساتذة ومهندسين وخبراء في مجالات العلوم والتكنولوجيا، لاختيار الفرق الفائزة وفق معايير الإبداع، والأثر، وجودة التنفيذ. وسيتم الإعلان عن النتائج النهائية وتكريم الفرق الفائزة في شهر أبريل2026 .

قراءة المزيد2025-10-10