مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم تنظّم زيارات ميدانية لمجموعة من المدارس في الدولة لتسليط الضوء على الجوائز التربوية وأهميتها

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 26 مايو 2025: في إطار جهودها في تسليط الضوء على جوائز ها التربوية وأهميتها وتعزيز المشاركة فيها، قامت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية بمجموعة من الزيارات الميدانية إلى العديد من المدارس في كافة إمارات الدولة.

وتضمنت الزيارات الميدانية إلى المدارس شرحًا شاملًا عن الجوائز التربوية وفئاتها وتعريفهم بأهمية أهدافها وكيفية التقديم. كما هدفت هذه الزيارات إلى تعزيز التواصل بين مؤسسة حمدان للعلوم الطبية والتربوية والفئات المستهدفة من المؤسسات التعليمية والتربويين وتبادل الآراء والمقترحات التي من شأنها أن تسهم في تطوير الجوائز ومواكبتها لواقع التعليم.

 

 

 

وقالت خولة أحمد بحلوق، المدير التنفيذي المساعد لقطاع التميز: "لقد قام فريقنا بزيارات شملت مجموعة من المدارس داخل الدولة. وتأتي هذه الزيارات استكمالًا لجهود المؤسسة في التعريف بالجوائز التربوية وتشجيع المؤسسات التعليمية والتربويين والطلاب على المشاركة في الجوائز، والتي تمثل أبرز الأدوات التحفيزية لتطوير العملية التعليمية والارتقاء بجودة الأداء في المؤسسات التربوية، حيث لا تقتصر الجوائز على التكريم فحسب، بل تمثل محفزًا للتميز ومؤشرًا على جودة التعليم وتطور الممارسات التربوية، ومساهمتها في تعزيز الأداء المؤسسي وذلك من خلال التحفيز على تبني أفضل الممارسات والالتزام بمعايير الجودة والتميز الأكاديمي. كما تعكس هذه الجوائز التزام المؤسسة ببناء منظومة تعليمية متميزة ترتكز على الابتكار والجودة في الأداء والاستدامة، وتسهم في إعداد أجيال قادرة على التفاعل مع متغيرات العصر ومتطلبات المستقبل. ومن المتوقع أن تسهم هذه الزيارات في زيادة عدد المشاركات في الجوائز التربوية، من خلال توسيع نطاق التوعية وتحفيز الفئات المستهدفة على التفاعل والمشاركة الفاعلة."

وخلال الزيارات التعريفية، قام الفريق الزائز بتسليط الضوء على الجوائز التربوية وفئاتها وطريقة التقديم بالإضافة إلى مناقشة أهميتها في تعزيز الأداء المؤسسي من خلال تحفيز المدارس على تبني أفضل الممارسات التعليمية والإدارية، ورفع مستوى التنافس الإيجابي بين المؤسسات.

وتُعد هذه الزيارات الميدانية امتدادًا لرؤية المؤسسة الرامية إلى تعزيز ثقافة التميز التعليمي، إذ تمثل الجوائز التربوية أداة استراتيجية لنشر الوعي بأهمية الجودة في مختلف جوانب العملية التعليمية، من الإدارة المدرسية إلى تطوير المناهج وأساليب التدريس. وقد شهدت الزيارات تفاعلًا لافتًا من الكوادر التعليمية والإدارية، حيث طُرحت تساؤلات مثمرة حول آليات التقديم ومتطلبات الترشّح ومعايير التقييم، ما يعكس الاهتمام المتزايد بالمشاركة في الجوائز والاستفادة من قيمتها المضافة.

كما حرص الفريق الزائر على تقديم نماذج ملهمة من قصص النجاح للمشاركين السابقين، ما أسهم في تحفيز المدارس على الانخراط بشكل فعّال في الجائزة. وتسعى مؤسسة حمدان من خلال هذه المبادرات إلى توسيع دائرة التأثير الإيجابي للجوائز وضمان وصولها إلى مختلف شرائح المجتمع التعليمي، بما يعزز مكانة دولة الإمارات كمركز رائد في دعم التميز التعليمي على مستوى المنطقة والعالم.